نحمد الله أن منَّ على منطقة القصيم بزيارة رجل الأمن الأول في بلادنا الغالية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية فقد كانت زيارة موفقة من كافة الوجوه ومن جميع الجوانب وقد حظي أبناء محافظات المنطقة برؤية سموه بينهم متفقداً لأحوالهم، ولا يفوتني هنا أن أشيد بالدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة لتطوير منظومة التقدم فيها وكذلك جهود نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وذلك في ظل دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين. أسأل الله أن يديم عزهم. ويطيب لي أن أذكر بهذه المناسبة السعيدة ما حظيت به محافظة المذنب خلال العهد الزاهر الميمون من المعطيات التنموية والمشاريع الحيوية فالمذنب إحدى المحافظات الرئيسية بالمنطقة وبوابة القصيم الجنوبية وتخدم المحافظة ما لا يقل عن 51 مركزاً وقرية وهجرة تابعة لخدماتها وتشرف على 420 مسجداً وجامعاً وبها 150 مدرسة بمختلف المراحل لتعليم البنين والبنات و3500 مزرعة منتجة للقمح والتمور والخضروات والأعلاف وتم اعتماد 35 مخططاً سكنياً في المحافظة وتوابعها وفي المحافظة مستشفى عام يحتوي على أكثر من (100) سرير ومركز الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لتنقية الدم. كذلك وجود المراكز الصحية بأحياء المحافظة الرئيسية والمراكز التابعة لها وفي مجال رعاية الشباب يوجد نادي التقدم ويحوي معظم الألعاب الجماعية والفردية وله نشاطاته وإسهاماته الثقافية والاجتماعية كما أن هناك المكتبات الثقافية والمؤسسات الخيرية وفرعاً للغرفة التجارية ومركز التدريب المهني بأقسامه المختلفة وكلية التربية للبنات وإلى غير ذلك من الخدمات الحكومية التي يصعب حصرها. أسأل الله أن يحفظ ويمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعيش الرغيد.