عبر عدد من رجال الأعمال ل (الجزيرة) عن فرحتهم وسرورهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة نجران مؤكدين أن هذه الزيارة كسابقاتها تعتبر زيارة خير وبركة معبرين عن شكرهم لسموه الكريم على ما يوليه من اهتمام بالأعمال الخيرية والإنسانية والتي من ضمنها تفضل سموه الكريم اليوم بافتتاح مركز سمو الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب بمنطقة نجران والذي جاء بتبرع سخي من لدن سموه الكريم. * علي بن سالم آل منيف مدير المستوصف الوطني قال: إن منطقة نجران في كل عام ترحب بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وتبتهج لهذه الزيارة مرتدية أزهى حللها لاحتضان سلطان القلوب وتشهد الكثير من المشروعات الحيوية المتنوعة لكافة المجالات الحياتية وفي هذه الزيارة الكريمة يتفضل سموه بوضع حجر الأساس لمبنى الكلية التقنية بالمنطقة والتي تأتي تلبية لحاجة المنطقة لمثل هذه الصروح التعليمية كما يتفضل سموه الكريم بافتتاح توسعة محطة التوليد بكهرباء المنطقة التي استطاعت مؤخراً سد حاجة المشتركين ووصلت خدماتها إلى كافة أطراف نجران كما يتفضل سموه الكريم هذا اليوم بافتتاح مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب والذي جاء هدية من لدن سموه لأهالي منطقة نجران ولهذه الفئة المحتاجة من هؤلاء المرضى حيث يوفر عليهم جهد الانتظار الطويل لإجراء عمليات الغسيل الكلوي وعناء السفر لخارج المنطقة للكشف أو العلاج فهذا المركز جاء ليكمل منظومة الخدمات الصحية التي تشهدها نجران ولا زالت تتطلع للمزيد في ظل ما توليه حكومتنا الرشيدة لهذا الجانب خاصة من اهتمام ودعم سخي لا محدود فجزى الله سلطان الخير خيراً وجعل كافة أعماله الخيرة في ميزان حسناته. وقال محمد ظافر آل سراج إننا في هذا اليوم المبارك نسعد بلقاء الأب الحاني سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونرحب به في نجران التي أحبته بكل صدق ولو لم يأت سلطان لنجران لذهبت نجران إلى سلطان وقدمت له أجمل التهاني بالعيد السعيد وبالغ الشكر والعرفان على هديته الغالية وبسمته السعيدة ومحياه المشرق. إن نجران تحمل دائماً مشروعات تدر الخير الكثير على هذه المنطقة وعلى مواطنيها ولعل أهمها هذا العام افتتاح توسعة كهرباء نجران ووضع حجر أساس الكلية التقنية وافتتاح مركز سموه لأمراض الكلى والقلب والمقدم من سموه هدية لأهالي منطقة نجران فهذا جزء بسيط مما تعوده أبناء الشعب السعودي من حكامه الميامين فمع كل شارقة شمس ومطلع يوم تشهد كافة مناطق المملكة افتتاح أو وضع حجر أساس أو إنشاء عدد من مشاريع الخير والنماء والتي تهم المواطن وتزيده رفاهاً ونماءً فهنيئاً لهذا الوطن بأن جعل له حكاماً من أبنائه يعيشون أسرة واحدة يسودها الود والحب والوفاء والترابط الاجتماعي، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا البلد أمنه وأمانه وحكومته الرشيدة وأن يديم على الجميع نعمة الإسلام. * كما تحدث ل (الجزيرة) رجل الأعمال الأستاذ/ علي ناصر القاضي فقال إنها لسعادة غامرة وشعور مليء بالفرحة والاغتباط لزيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتفضله بافتتاح مركز سموه لأمراض الكلى والقلب بمنطقة نجران الذي تبرع به سموه هدية لأبناء المنطقة والذي يجني ثماره فئة مرضى الكلى والقلب، وهذه إحدى مكارم سموه التي تعود عليها أبناء الوطن الغالي والمقيمون والوقوف بجانب كل محتاج فعطاءات سموه ليس لها حدود وهو دائماً سباق للخير ولفعل المشاريع الخيرية ونجران تسعد هذه الأيام بزيارة سموه الميمونة والتي لها الأثر الكبير في قلوب أهل المنطقة عامة ومرضى الكلى والقلب خاصة حيث تبرع سموه الكريم بهذا الصرح الطبي إضافة لمنظومة الخدمات الطبية في المنطقة ومراكزها المتعددة مما يسهم في تسهيل وتوفير عناء الانتظار أو السفر لهذه الفئة إلى خارج المنطقة للعلاج أو إجراء عمليات الغسيل الكلوي. * وقال رجل الأعمال محمد بن أحمد رجب آل مشرف : في البداية أود أن أقول لسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (أرحب يا سيدي في بيتك نجران) وكل عام وأنت يا سيدي بخير وتطل علينا بالخير والعطايا الجزيلة ويداك تغرسان بذرة أو تقطف ثمرة وها أنت يا سيدي قد غرست بالأمس بذرة واليوم تجني ثمرها طالما تطلع لطعمها فئة محتاجة من فئات مرضى الكلى والقلب بالمنطقة فهنيئاً لهذه الفئة مذاق إحدى ثمار سلطان الخير، يا سيدي لقد عم خيرك كافة مناطق المملكة ليشمل كل فئة محتاجة من خلال غرسك شجرة مثمرة في كل منطقة يشبع ثمرها كل جائع ويتسع ظلها لكل محتاج، لِمَ لا وأنت سلطان الخير ولفتتك الكريمة لأهالي نجران جاءت امتداداً وتواصلاً لعطاياك الخيرة ومحققة لهدف التكافل الصحي في منطقة نجران الذي يسعى إلى تحقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله تعالى ضمن اهتمامات سموه الكريم العديدة بما من شأنه خدمة المواطن والمقيم في هذا الجزء من الوطن الغالي فجزاك الله خيراً وجعل أعمالك الخيرة في ميزان حسناتك. * وتحدث بهذه المناسبة لافي براك العنزي مدير فرع طويق الطبية بمنطقة نجران فقال: تسعد منطقة نجران كل عام كما نسعد نحن أهالي وأبناء المنطقة بلقاء سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرالدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله تعالى وتزيدنا السعادة بهجة وسروراً هذا اليوم بمناسبة تفضل سموه الكريم بافتتاح صرح طبي شامخ مقدم لأهالي نجران هدية من يدي سموه البيضاء التي لم تتعب أو تبخل في يوم من الأيام من منح المكارم في كل بقاع مملكتنا الغالية ولم تقف عطايا سموه داخل البلاد بل تجاوزت ذلك لأكثر البلدان العربية والإسلامية ومركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب بمنطقة نجران كان حلماً وتحقق للمنطقة ولهذه الفئة من المرضى وبهذه المناسبة أسأل الله تعالى أن يجزي سموه خير الجزاء ويمد في عمره ويجعل أعماله الإنسانية الخيرة في ميزان حسناته ويجزيه عن الجميع خيراً. *كما تحدث محسن صالح المنصور مدير فرع البنك الأهلي بأبا السعود فقال: أود في البداية أن أرحب بسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أجمل ترحيب وأهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أما سيدي الأمير سلطان فإنه عندما يأتي لمكان فهذا يعني أن الخير قد أتى معه فعطايا سموه لا تعد ولا تحصى ووقوف سموه بجانب ذوي الحاجة لا ينكرها أحد، وما مركز سموه لأمراض الكلى والقلب بمنطقة نجران وبتبرع شخصي من سموه سوى أحد شواهد الصروح العملاقة التي دائماً يكون سموه سباقاً لإقامتها لخدمة أبناء هذا الوطن ومقيميه إضافة إلى مساهماته الإنسانية في الجمعيات الخيرية بمختلف أنواعها والتي تتلمس عادة حاجة المواطن وتصل إليه بخدماتها لتوفر له العيش الرغد والحياة الهانية فهنيئاً لهذا الوطن الشامخ بأبنائه الأوفياء وهنيئاً له بأن أصبح أسرة واحدة يسودها العطف والود والتكافل الاجتماعي.