صدرت التوجيهات السامية بالموافقة على التوسع في تطبيق نظام النقل بالرحلات الترددية في المشاعر المقدسة من خلال مشروع المرحلة الثانية لنقل حجاج جنوب شرق آسيا بالرحلات الترددية بعد أن ثبت نجاح المرحلة الأولى من هذا النظام في نقل الحجاج والذي تم تطبيقه على حجاج المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا، خلال مواسم الحج الماضية بدءاً من حج عام 1416ه بنقل جزء من حجاج المؤسسة بالرحلات الترددية بين عرفات ومزدلفة وذلك بتخصيص المسار الجنوبي من طريق رقم «9» بالمشاعر المقدسة لانتقال الحافلات بحركة مكوكية. وفي عام 1417ه تم التوسع بتطبيق هذه الوسيلة بالنقل لتشمل حجاج نفس المؤسسة بين مزدلفة ومنى. وقد ظهر جليا أثر هذا النظام الجديد في النقل بتقليص عدد الحافلات المستعملة لنقل نفس الحجاج لينفذ بعد ذلك على خمس مراحل بما في ذلك مرحلتي التروية والتصعيد والنفرة. جاء ذلك في تصريح لوزير الحج الأستاذ إياد بن أمين مدني وقال معاليه إن هذه الموافقة السامية تأتي في إطار اهتمامات القيادة الرشيدة التي توليها لضيوف الرحمن لتوفير أفضل وأرقى الخدمات المقدمة لهم في شتى المجالات.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع مائة مليون ريال وقد أقرها معالي وزير المواصلات الدكتورناصر بن محمد السلوم وفق التوجيه الكريم وعلى أن يتم البدء في تنفيذه بعد موسم حج هذا العام إن شاء الله والذي قد شرعت وزارة الحج ومنذ انتهاء موسم حج 1420ه في إعداد الدراسة الخاصة بهذه المرحلة من المشروع سعياً لإيجاد حلول جذرية لنقل الحجاج في المشاعر المقدسة.