كشف رئيس الهيئة الإشرافية ل(كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية، الدكتور (عبد الواحد الحميد) أنّ هناك الكثير من المشروعات سيتم الإعلان عنها في حينها، مشيرًا إلى أن بين المشروعات (إطلاق جائزة غازي القصيبي للإبداع) والتي تُقام كل سنتين وتتكون من ثلاثة فروع «الأدب / التنمية / الأعمال التطوعية» وسيتم تخصيص مكافأة قدرها (100) ألف ريال لكل فرع من فروع الجائزة، بتبرع سخي من عائلة الخضير. وقد تم تشكيل أمانة للجائزة برئاسة الدكتور عمر السيف وعضوية الدكتور مشعل بن حسن الشمري والدكتور عبدالله بن محمد الحيدري والدكتور صالح بن عيظة الزهراني. «الجزيرة الثقافية» عقب اجتماع الهيئة الاستشارية لكرسي غازي القصيبي الأول - بعد تكوينها الجديد – ومناقشة مشروعات الكرسي القادمة تواصلت مع الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد وقدمت التهنئة بمناسبة ترشيحه للرئاسة وانضمام خمسة أعضاء جدد من أصحاب الحضور الأدبي والأعمال المعرفية والثقافية أهل الخبرات (معالي المهندس أسامة الزامل، د. إبراهيم التركي، د. الجازي الشبيكي، د. نورة اليوسف، د. زياد الدريس) وبعد أن أعرب عن شكره للثقافية استعرض الحميد التشكيل الجديد وما يحمل من رؤى وأفكار قائلًا: انطلقت أعمال الهيئة الإشرافية مجدداً، بعد إعادة تشكيل عضويتها المكونة من: الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد رئيساً، والأستاذ حمد بن عبدالله القاضي نائباً للرئيس، وعضوية الأستاذ خالد بن محمد القصيبي والأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان والمهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل والأستاذ خالد بن محمد الخضير والدكتور حسام بن محمد رمضان والأستاذ خالد بن حمد المالك والدكتور ناصر بن صالح الحجيلان والدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي والأستاذ محمد رضا نصر الله والدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي والدكتورة نورة بنت عبدالرحمن اليوسف والدكتور زياد بن عبدالله الدريس والأستاذ عبدالعزيز بن علي الشويعر والأستاذ سهيل بن غازي القصيبي والأستاذ هزاع بن حماس العاصمي. وزاد: يتم تشكيل عضوية اللجنة الإشرافية، حسب اللائحة التنظيمية للكرسي، من قبل رئيس مجلس أمناء الجامعة ومن إدارتها، وقد بدأ الكرسي بتقديم أنشطة برنامجه الثقافي الذي يشرف عليه الدكتور ناصر الحجيلان واللجنة العلمية المكونة من الدكتور خالد بن عايش الحافي والدكتورة هند بنت عبدالرزاق المطيري والدكتورة هيا بنت هادي السهلي والأستاذ عبدالوهاب بن محمد الفايز والأستاذ عبدالله بن حمد الخويطر وبرئاسة الدكتور ناصر الحجيلان، وتمت استضافة عددٍ من الباحثين والمبدعين في لقاءات تمت عن بُعد بسبب ظروف جائحة كورونا. وتابع الحميد: كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية يطمح من خلال أنشطته وفعالياته إلى الإسهام في إثراء الساحة الثقافية والبحثية في المملكة وفي المنطقة وهو الأمر الذي حددته رسالة الكرسي المتمثلة في: «تعزيز الدراسات الثقافية والتنموية المتنوعة التي يمكن أن تسهم بدور فعال في الارتقاء بالوعي العام، وإثراء ثقافة المجتمع وعقد شراكات معرفية مع الجهات المعنية بالتنمية والثقافة، وتقديم استشارات ودراسات متخصصة لمختلف الجهات الحكومية والأهلية دعماً للتنمية المستدامة داخل المملكة وخارجها». وتطرق الدكتور الحميد لبدايات تأسس الكرسي ومهام هيئته الإشرافية، وقال: تأسس كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية بمبادرة من جامعة اليمامة، إذ تم تدشينه بتاريخ 24 جمادى الآخرة 1434ه الموافق 4 مايو 2013م. وتُشرف على الكرسي «هيئة إشرافية» مكونة من نخبة من المثقفين ذوي الخبرة والاختصاص في مجال التنمية والثقافة والإدارة والبحث العلمي وهم في الغالب ممن عرفوا الدكتور غازي القصيبي عن قرب من خلال العمل الثقافي أو الإداري أو الزمالة والصداقة، بالإضافة إلى رئيس مجلس أمناء جامعة اليمامة ورئيس جامعة اليمامة.