عدَّ سعادة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية النمسا و مملكة إسبانيا مناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني التسعين بالذكرى المجيدة والمناسبة الخالدة، وفي تصريح ل«الجزيرة» قال سعادته: تحتفل المملكة بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، إذ تمثِّل مناسبة اليوم الوطني في ذكراه التسعين بالحدث التاريخي الخالد الذي يجتمع فيه إنجاز حضاري عظيم وارث تاريخي عريق منذ أسست هذه البلاد المباركة تحت يد جلالة المغفور له -بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز آل سعود ومن بعده أبناؤه الملوك الميامين وصولاً لعهد ملك العزم والحزم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، اللذين توّجا في عهدهم الزاهر مسيرة المجد والنجاح بما شهده الوطن العزيز من نهضة جبارة في جميع الأصعدة وشتى الميادين. فالمملكة بقيادتها الرشيدة وحنكتها السديدة قائدة للعالمين العربي والإسلامي ودولة عظمى في المجتمع الدولي لتأثيرها الإيجابي ودورها الريادي أكبر الأثر في رخاء المنطقة وازدهارها، متجلياً ذلك في المخرجات الإيجابية للرؤية الطموحة رؤية 2030، كما تجلى ذلك لقيادتها لمجموعة الدول العشرين، إذ كان بفضل الله عزَّ وجلَّ ثم للمبادرات الكبيرة في ترؤس المملكة لهذه الدورة أكبر الأثر في تخفيف آثارها بشهادة المجتمع الدولي، مواصلة المملكة غراسها الطيب في مختلف مجالات الحياة في هذه الفترة من خلال تصدر المملكة وتقدمها لمختلف مؤشرات تطور جودة الحياة ورفاهيتها، وما شهده كذلك الاقتصاد السعودي من نمو مطرد في السنوات الثلاث الأخيرة والذي جاء نتيجة إنفاذ برنامج التحول المالي 2020 والتي كانت لمخرجاته عظيم الأثر في إنعاش القطاعين الصناعي والمالي، وما تحقق في الجانب التعليمي من ازدهار في الأداء والإمكانيات أثبتت كفاءتها ونجاحها أثناء هذه الأزمة، علاوة على الحراك الثقافي المتميز غير المسبوق، وما حفل به الوطن من إنجازات عديدة، إذ ما يحصى هو غيض من فيض، مهنئاً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه الذكرى العزيزة والشعب السعودي الذي وضع شعار هذا العام (همة حتى القمة)، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ وطننا الغالي تحت ظل القيادة الرشيدة ممثلة بالملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين.