أعدت وزارة التعليم خطة متكاملة لعودة الدراسة عن بُعد (كمرحلة أولى) تستمر لسبعة أسابيع، يتلوها إعادة تقييم للوضع واتخاذ القرار المناسب للمراحل المقبلة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وذلك في ظل ما أفرزته جائحة كورونا من مفاهيم وسلوكيات تغيرت بها خارطة العالم، ومنها العملية التعليمية التي ارتبطت في ثقافتنا بالفصل والمدرسة والتوقيت الصحي. وهو ما استدعى التوجيه المجتمعي بأن التحول إلى التعليم الإلكتروني جزء من عملية التحول الاقتصادي للمملكة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزارة التعليم أمس بحضور معالي وزير التعليم حمد آل الشيخ ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة. وصف عام للدراسة بالتعليم العام حرصت وزارة التعليم منذ وقت مبكر على دراسة المستجدات كافة لقرار العودة للدراسة، وكانت جاهزة لاحتمال العودة حضورياً أو عن بُعد، ولكنها عملت مع الجهات ذات العلاقة في اتخاذ القرار الذي يعزز من حماية الإنسان أولاً. وكان قرار التعليم عن بُعد هو الخيار المتاح للوزارة والجهات ذات العلاقة في ظل الظروف الراهنة، رغم أهمية الدراسة حضورياً للطلاب والطالبات، خصوصاً للصفوف الأولية. وتابعت الوزارة التجارب الدولية في قرار عودة الدراسة للطلاب حضورياً؛ ورأت حجم الإصابات المسجلة فكان الخيار هو الحفاظ على أبنائنا وبناتنا من خلال التعليم عن بُعد مع توفير الإمكانات كافة لتحقيق ذلك. ولذلك فإن قرار تحديد الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام لمدة سبعة أسابيع جاء بسبب احتمالية وجود موجة ثانية من فيروس كورونا خلال هذه الفترة من فصلي الخريف والشتاء، وتفاؤلاً بإمكانية وجود لقاح للفيروس؛ على أن يتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل؛ لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسة الأول وفقاً للمتغيرات والمستجدات. مع التأكيد أن المدرسة مكون رئيسي من مؤسسات المجتمع، وفتح أبوابها مع مكاتب التعليم مهم لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد، والتواصل مع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، ولهذا كان قرار حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، الوكلاء، المرشدون الطلابيون، الإداريون) ومكاتب التعليم (المشرفون التربويون) طيلة أيام العمل خلال الأسبوع، مع تطبيق العمل المرن في الحضور. كما قرر حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية؛ هو لتحقيق التفاعل في العملية التعليمية بين الطالب والمعلم، وهذا التفاعل هو الأهم سواء كان المعلم حاضراً في المدرسة أو يؤدي عمله عن بُعد. وتقرر أيضاً بدء اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة التاسعة صباحاً؛ وللمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصراً، كان الهدف منه تمكين الأسر وأولياء الأمور من متابعة ومساعدة أبنائهم في هذه المرحلة العُمرية المبكرة في التعليم عن بُعد، وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر في تأمين الأجهزة الذكية لأبنائهم، وتخفيف الضغط على شبكة الإنترنت من دخول أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة و520 ألف معلم ومعلمة في وقت واحد. إلى جانب تجهيز منصة «مدرستي» بالإضافة إلى إمكانية توفير المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بُعد. وإضافة لذلك سيكون هناك تقييمات مستمرة في «منصة مدرستي»، واختبارات حضورية تحددها كل مدرسة لطلابها، ويتم الإعلان عنها بوقت كاف، مع الاستفادة من منصة الاختبارات في الوزارة التي تحتوي على أكثر من 100 ألف سؤال. مع الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، حيث سيكون لكل صف دراسي قناة خاصة به، إضافة إلى ما يتم أرشفته على قنوات اليوتيوب، وتحقيق أعلى نواتج تعلّم ممكنة في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا. كما خصصت وزارة التعليم لأبنائها ذوي الإعاقة في «برامج ومعاهد التربية الخاصة» ثلاث قنوات بمحطة عين التلفزيونية؛ لبث مناهج التربية الفكرية الحديثة للمراحل الابتدائية والمتوسطة والتأهيلي، مع إتاحة فصول افتراضية فردية لهم للتواصل مع معلميهم من خلال «منصة مدرستي». فيما تتولى كل مدرسة توزيع الكتب الدراسية على الطلاب والطالبات؛ وفقاً لجدول زمني لكل صف أو صفوف دراسية في اليوم الواحد، ويعلن عنه في حساب كل مدرسة في تويتر ورسالة sms لولي الأمر، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا أثناء عملية التسليم. وركزت الوزارة على توفير التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تساعد الطلاب وأولياء الأمور على فهم جميع ما يتعلق بالتلقي والاستفادة من خدمة التعليم عن بُعد، وأن يتم توزيع تلك التعليمات والأدلة الاسترشادية على الطلاب والطالبات مع الكتب المدرسية، وسيتم توفيرها بشكل إلكتروني على موقع الوزارة ومنصاتها الإلكترونية. وصف عام للدراسة بالتعليم الجامعي والتقني تكون الدراسة في التعليم الجامعي الحكومي والأهلي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بُعد للمقررات النظرية، وحضورياً للمقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية لاتخاذ القرار المناسب، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات؛ وفقاً للمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بالاعتبار ما تضمنه الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية، وجميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المبلغة من وزارة الصحة. وتتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها. ومواكبة لذلك تم إصدار دليل استرشادي للجامعات يؤكد ويشرح الإجراءات الاحترازية وحوكمة العودة الآمنة للدراسة الجامعية؛ للمحافظة على صحة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وإداريين. في ظل ما تمتلكه الجامعات -ولله الحمد- من بنية تقنية كانت ناجحة منذ بداية جائحة كورونا، واستمرت خلال الفصل الصيفي، وبإذن الله تستمر مع العام الجامعي الجديد. يشمل الدليل الاسترشادي للجامعات تشكيل لجنة عليا في كل جامعة، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لحضور الطلاب والطالبات في المقررات العملية. كذلك تشكيل فرق عمل على مستوى الكليات والمعاهد لرصد الحالة الصحية، والتأكد من اتباع الإجراءات كافة التي تضمن السلامة. كما يقترح الدليل على الجامعات توزيع جداول الشعب الدراسية للمقررات العملية على ثلاث فترات: الفترة الأولى: من 8ص- 12م. الفترة الثانية: من 1م- 5م. الفترة الثالثة: من 6م- 10م. منصة مدرستي * تعد منصة مدرستي الوجهة المعتمدة للتعلم عن بُعد من قبل وزارة التعليم. * يتم التسجيل في منصة مدرستي من خلال معلومات الدخول المتاحة عبر موقع توكلنا، وهي الطريقة المعتمدة للتسجيل في المنصة. * (منصة مدرستي) بيئة تعليمية افتراضية؛ يتفاعل من خلالها المعلمون والمعلمات مع طلابهم وطالباتهم؛ مدعومة بأكثر من 100 ألف سؤال محكم، إضافة إلى أكثر من 45 ألف محتوى تعليمي إلكتروني. * الإطلاق التجريبي ل»منصة مدرستي» لا يعني تأجيل الدراسة، وإنما لتخصيص وقت من الأسبوع الأول لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين، من خلال التواصل مع المدرسة. * منصة مدرستي بنية رقمية تستوعب 10 ملايين مستخدم في وقت واحد. * يستفيد من منصة مدرستي أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومي، إلى جانب 525 ألف معلم ومعلمة وأولياء الأمور وقادة المدارس والمشرفين التربويين، حيث يتفاعلون في رحلة تعليمية متعددة المسارات والمهام والأداء. * بلغ عدد المتدربين في الأسبوع الأول للتدريب على منصة مدرستي أكثر من 21 ألف قائد مدرسة، و139 ألف معلم ومعلمة. * تمثل منصة مدرستي الداعم الفني الأول للطلاب والطالبات وأولياء الأمور، من خلال حل أي مشكلة تواجههم في الدخول واستخدام منصة مدرستي. * يساهم المعلمون والمعلمات في تقديم الدعم الفني أثناء دخول طلابهم وطالباتهم للمنصة والتفاعل معهم لتحسين نواتج التعليم. * وزارة التعليم تتكامل مسؤولياتها في هذه المهمة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي لضمان سير العملية التعليمية عن بُعد من خلال توفير خدمة الإنترنت وتسهيل عملية الدخول للمستفيدين. * أهمية دور الأسرة وأولياء الأمور في تقديم الدعم لأبنائهم وبناتهم، وستكون المدرسة الداعم الفني الأول لهم والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم كافة. مواعيد الدخول ستكون مواعيد الدخول لمنصة مدرستي من الساعة (9) صباحاً إلى (2) ظهراً لدخول طلاب ومعلمي ومعلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية، ومن الساعة (3) ظهراً إلى الساعة (8) مساء لدخول طلاب ومعلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية. الأثر المتوقع لمنصة مدرستي تهدف منصة مدرستي إلى توفير مصادر تعليمية للمعلم والأسئلة المحكمة التي يمكنه الاستفادة منها في تصميم الدروس التعليمية الافتراضية لطلابه، وإتاحة تقارير ومؤشرات شعبية للقائد والمشرف، تمكنهم من متابعة العملية التعليمية والتحقق من استمراريتها بالشكل المأمول وبجودة عالية تتمحور حول الطالب. وإيجاد حلول تعليمية إلكترونية وطنية تدعم التحول نحو التعلم الرقمي وتضمن استدامة العملية التعليمية وتجويد التعلم بتوفير محتويات تعليمية رصينة وقنوات متنوعة، تلبي احتياجات الطلاب والمعلمين، وتقديم مسارات تعليمية تراعي تنويع التعليم عند دعم تعلم الطالب ذاتياً، وأن تكون فرص التعلم الجماعي التفاعلي معززة عبر توفير أدوات تعلم تفاعلية آمنة ولقاءات افتراضية، وإتاحة فرص تعلم متكافئة للطلاب كافة بواسطة المصادر التعليمية المشتركة للجميع، وتوفير بنية تحتية آمنة وشاملة، تتكامل مع البيئات الأمنية المختلفة للمدارس. قفزات متقدمة لوزارة الاتصالات حققت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قفزات متقدمة عالمياً من حيث سرعات الإنترنت في مختلف مدن وقرى المملكة، وموثوقية الخدمة وتكلفة الإنترنت. إلى جانب وجود منصات وخدمات في تقنية المعلومات تخدم التعليم عن بُعد وتحقق المتطلبات والضوابط المختلفة وتحافظ على سيادة البيانات، وبأسعار مناسبة. إضافة إلى توفير الأجهزة والملتزمات التقنية الخاصة بالطلبة في أماكن سهلة الوصول للطالبة وأسرهم أسعار مناسبة. مؤشر الأممالمتحدة * بشكل عام ارتفعت المملكة 9 مراتب من 52 حتى 43. * مؤشر الأممالمتحدة للحكومة الإلكترونية يتكون من ثلاثة أقسام، القسم الأول معني برأس المال البشري، والقسم الثاني ببنية الاتصالات، والقسم الثالث معني بالخدمات الإلكترونية. * كل قسم من هذه الأقسام الثلاثة يمثل ثلث المؤشر. * القسم المعني برأس المال البشري من مسؤوليات وزارة التعليم، والقسم المعني ببنية الاتصالات من مسؤوليات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والقسم الثالث من مسؤوليات برنامج يسر. * فيما يتعلق بقسم رأس المال البشري؛ فقد تقدمت المملكة في هذا القسم بمقدار 15 مرتبة؛ من المركز 50 إلى المركز 35. * فيما يتعلق بقسم بنية الاتصالات؛ فقد قفزت المملكة في هذا المؤشر 40 مرتبة؛ من المركز 67 وحتى المركز 27. * فيما يتعلق بقسم الخدمات الإلكترونية فقد تراجعت المملكة 20 مرتبة؛ من المركز 51 وحتى المركز 71. آلية بداية العام الدراسي الجديد وكانت وزارة التعليم قد أصدرت بياناً توضيحياً حول آلية العام الدراسي، فيما يلي جوانب منه: * تبدأ الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام للأسابيع السبعة الأولى ابتداءً من تاريخ 11-1-1442ه، على أن يتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول، وفقاً للمتغيرات والمستجدات. * يكون حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، الوكلاء، المرشدون، الطلاب، الإداريون) ومكاتب التعليم (المشرفون التربويون) طيلة أيام العمل خلال الأسبوع. * يكون حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضور المعلمين والمعلمات للمدرسة يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة، ولمكتب التعليم استثناء الحالات التي يصعب ويتعذر وصولها للمدرسة. * يبدأ اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة السابعة صباحاً، وللمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصراً لتمكين الأسر وأولياء الأمور من متابعة ومساعدة أبنائهم في هذه المرحلة العمرية المبكرة في التعليم عن بُعد، ويمكن متابعة الدروس من خلال قنوات عين الفضائية والتكليفات والتقييمات مع المعلم في المدرسة. * يتم الاعتماد في عمليات التعليم والتعلم على منصة «مدرستي» للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من منصة «مدرستي»، بالإضافة إلى إمكانية توفير تلك المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بُعد، مع استمرار الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، حيث سيكون لكل صف دراسي قناة خاصة به، إضافة إلى ما يتم أرشفته على قنوات اليوتيوب، بما يضمن وصول المعرفة للطلاب والطالبات باختلاف ظروفهم ومراحلهم الدراسية، ويحقق أعلى نواتج تعلم ممكنة في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا. * تخصص إدارة المدرسة يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع لحضور الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لمتابعة التكليفات والتقييمات واللقاء بالهيئة التعليمية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية. * تكون الدراسة لمرحلة رياض الأطفال عن بُعد من خلال تطبيق الروضة الافتراضية. * يواصل المركز الوطني للتدريب المهني التعليمي تدريب الهيئة التعليمية عن بُعد خلال فترة العودة للمدرسة على برامج وأدوات التعليم عن بُعد واستراتيجيات ووسائل التواصل الفعال مع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وفق خطة تدريب يعلن عنها. * تتوالى إدارات التعليم توجيه ومتابعة المدارس لتوزيع الكتب الدراسية من خلال التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم، ووفق آلية تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية. التعليم الجامعي الحكومي والأهلي * تكون الدراسة في التعليم الجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بُعد للمقررات النظرية، وحضورياً للمقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية لاتخاذ القرار المناسب، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات، وفقاً للمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بالاعتبار ما تضمنه الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية، وجميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المبلغة من وزارة الصحة. * تتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها. وتؤكد وزارة التعليم أهمية الشراكة والتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وغيرهما من المؤسسات والجهات ذات العلاقة لتقديم الدعم. كما تؤكد ثقتها بالمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والتعليم التقني لإدارة عمليات التعليم عن بُعد بكفاءة وأهمية دور الأسرة وأولياء الأمور في استمرار ومتابعة الرحلة التعليمية عن بُعد لأبنائهم، وأن هذه الرحلة لا يمكن أن تنجح بدون تعاونهم ومشاركتهم، مع دعواتنا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والمتدربين بعام دراسي حافل بالنجاح والتفوق.