المشاعر الصادقة التي أظهرها أبناء المملكة طوال (اليومين الماضيين) لمُناسبة ذكرى مرور 3 أعوام لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- ولاية العهد، كانت بمثابة تجديد للبيعة والولاء بالسمع والطاعة، وهي مشاعر صادقة وغير مستغربة تعوَّدنا كسعوديين على إظهارها في مثل هذه المُناسبات الوطنية لتأكيد الولاء للقيادة الرشيدة، الأمر الذي شكَّل (صفعة قوية) للمُتربصين بالمملكة وقيادتها من القنوات الفضائية المشبوهة، وبعض وسائل الإعلام المأجورة، ومواقع التواصل الاجتماعي عندما حاول هؤلاء الأقزام وأمثالهم استغلالها في الظروف والصعوبات الحالية التي يمرُّ بها العالم لبث الشائعات حول المكانة الرفيعة لسمو ولي العهد، وهي مُحاولات بائسة ومكشوفة تدعمها بعض الأنظمة المُفلسة التي لا تريد للمملكة وقيادتها وشعبها خيراً، لكنَّ حجم الحب الفطري والولاء الحقيقي الذي أظهره السعوديون أثناء احتفائهم وفرحتهم الصادقة بهذه المُناسبة السعيدة تجاوز كل الظروف والتحديات ليؤكّد للعالم أجمع مكانة الأمير محمد بن سلمان في عيون شعبه ومواطنيه. خطط التطوير وخطوات النماء التي اقترنت بإجراءات الإصلاح الجريئة والكبيرة التي يقودها بعزيمة وصدق الأمير محمد مُنذ توليه ولاية العهد، تضمن استمرار هذه الدول المباركة على الطريق الذي اختطه لها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيَّب الله ثراه-وانتهجه أبناؤه من بعده، وهي مرحلة مُتفرِّدة نشهدها ونعيشها اليوم بكل إعجاب وحب تؤسس بالفعل لدولة أكثر قوةً وصلابةً تسير نحو مُستقبل زاهر ومُشرق. ذكرى تولي الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد مناسبة وطنية سعيدة لها مكانتها في نفوس السعوديين الذين يذكرونها بكل خير واعتزاز ليُظهروا فيها مدى حبهم وولائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أكثر من أي وقت مضى، لإيمانهم التام بأنَّ المملكة تخطو خطوات وثَّابة نحو المُستقبل المُشرق بكل عزة ومنعة، فكل يوم يمضي يقرِّبنا أكثر من حلم تحقيق (رؤية 2030) ومشروع السعودية الجديدة الحلم الذي يحمل الخير والنجاح للجميع، ويسعى لتحقيقه هذا الأمير الشاب مُعتمداً على شعب صامد صادق، يشبه (طويق) في قوته وصلابته وإرادته لتحقيق النجاح، طموحه دائماً (عنان السماء) بتوكله على الله ثم اعتماده على نفسه، وانطلاقه من واقع بلاده وما تملكه من قدرات وإمكانات عظيمة، وسنتفرَّغ لبناء وطن عظيم خلف قيادة عظيمة، ولن نلتفت أبداً إلى من ينعق وينبح. وعلى دروب الخير نلتقي.