أوقع فيروس كورونا المستجد أكثر من 16 ألف وفاة على الأقل حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وبلغ عدد الإصابات التي تم تشخيصها رسميًّا أكثر من 361 ألف حالة. في هذه الأثناء دخل العزل التام حيز التنفيذ في بريطانيا؛ لينضم سكانها إلى نحو 1,7 مليار شخص حول العالم أمرتهم سلطات بلدانهم بالتزام منازلهم للحد من التفشي «المتسارع» لفيروس كورونا المستجد. وأمرت حكومات من أنحاء أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وصولاً إلى أجزاء من إفريقيا مواطنيها بالمكوث في منازلهم، فيما دخلت «حال الطوارئ الصحية» الثلاثاء حيز التنفيذ في فرنسا لمدة شهرين، وهي تنص على عزل إلزامي وتدابير أخرى، تضع قيودًا على حريات كثيرة. وتبنى البرلمان الأحد قانونًا ينص على إعلان حال «الطوارئ لمواجهة وباء كوفيد-19». وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 860 شخصًا في فرنسا. وتضع التدابير الجديدة قيودًا على التنقل والتجمع والعمل. ويتعرض من يخالف إجراءات العزل للعقوبة. في هذه الأثناء سجلت إسبانيا ارتفاعًا كبيرًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد؛ إذ بلغ 39673 حالة بعدما كان 33089 الاثنين. وأفادت وزارة الصحة الإسبانية بأن عدد الوفيات الناجمة عن المرض ارتفع إلى 2696 حالة وفاة من 2182 حالة.