في حوار خاص مع الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي عن أسباب وسمه كتابه الجديد الذي صدر قريبًا جدًا وعُرض في معرض القصيم للكتاب - عنيزة، وعنوانُه: (العقل المؤمن/ العقل الملحد: كيف لعقول البشر أن تؤمن أو تلحد) بالاختلاف؛ فقال إن جميع كتبه السابقة معرفية - علمية - نقدية تحاور في مساحات النقد الأدبي والثقافي، غير أن هذا الكتاب متجهٌ نحو العقل في محاولة لقراءة حجج الملحدين ومقابلتهم بالمؤمنين من أوساطهم نفسِها فيتساءل أحد الفريقين عن الكون والوجود وما بعد الموت مجيبًا عنها في حين يرفض الفريق الثاني اتكاءً على الحتمية العلمية كما في نظرية هوكينغ من أن الطبيعة خلقت نفسَها، متجاهلًا رؤيته هو في أنها لا تملك عقلًا؛ فكيف لقوة غير عاقلة أن تخلق قوة عاقلة، وأضاف الغذامي: إنه يرجو الإسهام المؤثر وسط تموجات العقلانية المسيطرة على أذهان نسبة كبيرة من الشباب بقراءة غير متحيزةٍ عبر منفذٍ مختلف.