عقدت جامعة الدول العربية ورشة عمل حول الجهود الوطنية والإقليمية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص بحضور الممثل الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كرستينا البرتين ورئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السفير أسامة الذويخ، وممثلي الدول العربية الأعضاء وبمشاركة المملكة وقالت المدير العام لإدارة المنظمات والعلاقات الدولية بهيئة حقوق الإنسان بالمملكة آمال يحيى المعلمي إن المملكة بذلت جهودًا كبيرة في مجال مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص تركزت في عدة محاور رئيسية منها الأطر النظامية والقانونية لهذه الظاهرة، وتدريب المتعاملين والمهتمين بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص والتوعية المجتمعية، فضلاً عن توعية العمال أنفسهم وتعريفهم بحقوقهم ومؤشرات الاتجار بالأشخاص وأوضحت أن المملكة شهدت متغيرات إيجابية واسعة في مختلف المجالات وفي مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، فهناك متغيرات كثيرة ملموسة في هذا الصدد من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وعن مدى وجود انتشار أو انحسار لهذه الظاهرة في الوطن العربي، أكدت المعلمي أن الاتجار بالأشخاص ظاهرة منتشرة بسبب الاضطرابات السياسية والهجرة غير الشرعية التي تدفقت على العالم العربي من دول عربية جراء النزاعات المسلحة، معبرة عن أملها في أن يعمّ السلام وتتوجه جهود الدول التي تشهد نزاعات نحو التنمية والبناء.