قُتل أكثر من 60 مهاجراً غير شرعي في غرق قارب قبالة سواحل موريتانيا، وفق ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة والسلطات الموريتانية. وقالت منظمة الهجرة الدولية إن هناك 62 قتيلا، بينما أشار مصدر أمني إلى وجود 63 قتيلاً. وأشار بيان الداخلية الموريتانية إلى أن «المعلومات المتوافرة تفيد بوجود 150 إلى 180 فرداً من ضمنهم نساء، وخاصة شباب ما بين 20 إلى 30 سنة على متن القارب». وقالت لورا لونغاروتي رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في موريتانيا «تتعاون السلطات الموريتانية بطريقة فعالة مع الوكالات الموجودة في نواذبيو». وأضافت «أولويتنا رعاية الناجين وتأمين المساعدة اللازمة لهم». ونقل الجرحى إلى مستشفى المدينة. وتواصلت السلطات الموريتانية مع المكاتب القنصلية لغامبيا. وشددت الداخلية الموريتانية في بيانها على أن «هذا الوضع يعيد إلى الذاكرة المأساة التي تسببها ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تودي بحياة العديد من الشباب الإفريقي مما يستدعي تضافر الجهود لوضع حد لها».