اختتم أمس مهرجان إنسومنيا للألعاب الإلكترونية، الذي يعد الأبرز في مجال الألعاب الإلكترونية في المملكة، ضمن «موسم الرياض»، وسط اهتمام كبير بين أوساط اللاعبين من جميع أنحاء الشرق الأوسط. واجتذب المهرجان الآلاف من اللاعبين من جميع أنحاء المنطقة إلى قلب العاصمة في «واجهة الرياض»؛ إذ يتمتع سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للألعاب الإلكترونية بأعلى معدل للنمو في العالم، وذلك بواقع 25 % سنويًّا. وتُعد المملكة الأسرع نموًّا؛ ذلك أن واحدًا من كل شخصَين يقضيان وقتهما على الإنترنت يمارس الألعاب الإلكترونية. كما تمتلك المملكة أعلى معدل عالمي في استخدام الهواتف الذكية، وتعد الألعاب الإلكترونية السبب الأول لاستخدام الأفراد الإنترنت (بعد وسائل التواصل الاجتماعي)؛ لذا تجتذب المملكة اهتمام الشركات العالمية. وتميَّز مهرجان إنسومنيا السعودية بالتفاعل، وقدَّم أفضل مواد في عالم الألعاب متضمنة مسابقات ونهائيات الألعاب الإلكترونية، ومسابقات كوسبلاي، وضيوفًا دوليين، وعروضًا على المسرح، وألعاب الزمن الجميل. وتتوافر في المسابقات أبرز الألعاب الإلكترونية (منها فورتنايت، وببجي، وأوفر ووتش، وفيفا 20.. وغيرها). المهرجان جزءٌ من «موسم الرياض» الذي لبَّى شغف الشباب والأسر منذ انطلاقة فعالياته وأنشطته المنوعة، وتبنيها معطيات العصر بتوظيف التقنية الحديثة في برامج الترفيه والتشويق والمغامرة. وجذب «إنسومنيا السعودية» آلاف اللاعبين إلى العاصمة الرياض بفضل مجموعة الألعاب العالمية (فورتنايت، وببجي، وأوفر ووتش، وفيفا20)، وما تتضمنه من مسابقات ونهائيات، رُصد لها جوائز قيّمة، بمشاركة لاعبين محليين ودوليين. وحجم التنظيم للمهرجان هو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط؛ إذ غلب عليه طابع التنوع في الفعاليات الترفيهية؛ فإلى جانب منافسات الألعاب الإلكترونية هناك عروضٌ حية على المسرح، تتضمن فقرات تفاعلية وتشويقية. وتعدُّ الألعاب الإلكترونية شكلاً عالميًّا من أشكال الترفيه، وعامل جذب للشركات العالمية في مجال الاستثمار. وتصنف المملكة على أنها الأعلى في المعدل العالمي في استخدام الهواتف الذكية، وأسرع أسواق العالم نموًّا في مجال الألعاب الإلكترونية، وذلك بحسب المختصين في مجال التقنيات الحديثة. يُشار إلى أن مهرجان «إنسومنيا السعودية» للألعاب الإلكترونية هو النسخة الأكبر والأبرز من المهرجان خارج بريطانيا، بما يعزز دور المملكة في كونها وجهة مميزة لاستضافة الفعاليات العالمية، بالتزامن مع التطور الذي تشهده في المجالات كافة.