أقامت كليات عنيزة الأهلية ممثلة بقسم الحقوق التابع لكلية الدراسات الإنسانية والإدارية، الملتقى العلمي الأول للطلبة المتوقع تخرجهم بالقسم بعنوان «الجوانب المهمة في تأهيل طالب الأنظمة لسوق العمل»، وذلك على شرف المشرف العام على الكليات الدكتور عبدالله الشتيوي بحضور نائبه عدنان اليحيى وعميد كلية الدراسات الإنسانية والإدارية الدكتور عبدالرحمن الشلاش وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية. وكان عنوان الملتقى «الجوانب المستحدثة في تأهيل طالب الأنظمة الواقع والمأمول»، حيث تطرق المتحدثون عن العديد من الموضوعات التي تهم الخريج، والصعوبات والمعوقات المستقبلية التي قد تواجه الخريجين، وقد شارك في الملتقى عضو النيابة العامة بالقصيم عبدالعزيز السعدون والدكتور المحامي والموثق علي السواجي وخالد اليحيا أمين عام المحكمة العامة بمدينة بريدة والمحامية والموثقة جميلة الأطرم والدكتور متولي عبدالمؤمن محمد أستاذ مشارك بقسم القانون الخاص بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود، كما تم في نهاية الملتقى إقرار المشاركين عددًا من التوصيات. إلى ذلك بين المشرف العام الدكتور عبدالله الشتيوي حرص الكليات على إقامة الملتقيات العلمية التي تسهم في تأهيل الخريجين وإكسابهم المهارات المطلوبة وعرض التجارب العملية لمواجهة تحديات سوق العمل في المجالات القانونية وتعريفهم على أخلاقيات المهنة، مؤكداً أن الملتقيات تثري المنظومة التعليمية وتنمي الفكر العلمي، مقدمًا الشكر والتقدير للمشاركين على إثراء الملتقى. من جهة أخرى أقامت وحدة الخريجين بكلية الدراسات الإنسانية والإدارية الدورة الأولى للطلاب المتوقع تخرجهم بعنوان «مهارات اجتياز المقابلة الشخصية»، قدمها مسؤول خدمات صندوق تنمية الموارد البشرية بالقصيم خالد الدخيل، وذلك في إحدى القاعات التدريبية. واشتملت الدورة على عدد من المحاور التي تمثلت في كيفية إعداد السيرة الذاتية، وطرق البحث عن الوظيفة، المقابلات الشخصية، وكذلك أهم الإرشادات أثناء المقابلة الوظيفية، وأخلاقيات العمل. وأكد المشرف العام على كليات عنيزة د. عبدالله الشتيوي أن الدورة تعتبر امتدادًا للدورات التدريبية التي تقدمها الكليات لأبنائها الطلاب في إطار خطة الكليات في تهيئة الخريجين لسوق العمل من خلال تعريفهم وتأهليهم التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق متطلبات واحتياجات سوق العمل بكفاءة علمية وعملية تسهم في خدمة الخريجين في مشوارهم العملي. وقال عميد كلية الدراسات الإنسانية والإدارية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشلاش إن الكفاءات البشرية تجد الفرص الوظيفية المناسبة، مؤكدًا أهمية تطوير مهارات الخريجين لتأهليهم التأهيل المناسب لسوق العمل، مؤكدًا أن سوق العمل ما زال بحاجة للكفاءات التي لديها المهارات والقدرات التي تلائم الوظيفة، متمنيًا أن يسهم خريجو الكلية في تغطية سوق العمل والمساهمة بشكل فاعل في تنمية الوطن مع غيرهم من الخريجين.