شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على أن الشباب هم الطاقة والمحرك الرئيس لتطوير ونماء بلادنا العزيزة، ولن يتم ذلك إلا بتزويد الشباب والفتيات وإمدادهم بالمهارات والمعارف اللازمة لخوض غمار سوق العمل، الأمر الذي يعد واجبًا تشترك فيه جميع الجهات المعنية. وأكد سموه في كلمته التي ألقاها خلال رعايته أمس فعاليات ملتقى لقاءات «هدف» الذي تستضفه منطقة جازان، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، بالشراكة مع أطراف العمل، وذلك في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، أكد أن عقد الملتقى في المنطقة يأتي امتدادًا لاهتمام ورعاية وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على تمكين الشباب وتوفير فرص العمل الملائمة لهم، التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وأن إقامة مثل هذه الملتقيات التي تعد وسيلة من أجل تحقيق غاية التمكين والتنمية لقدرات شباب وفتيات المملكة. من جانبه أوضح المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني أن الصندوق يعمل حالياً على صياغة إستراتيجية جديدة وشاملة لتحديد رؤيته وآلية عمل ومهام جميع الإدارات والقطاعات التابعة له، بما ينعكس على تطوير أدائه وتعزيز دوره في خدمة وطننا الغالي؛ بالشراكة الإستراتيجية والفعالة مع قطاعات الأعمال؛ لتمكين القوى الوطنية ودعم تأهيلهم وتدريبهم وتوظيفهم،كما أنه سيتم الإعلان خلال المدة المقبلة عن الإستراتيجية الجديدة حال اعتمادها وإقرار العمل بها، مشيرا أن الملتقى سيصاحبه عدد من ورش العمل التوعوية، إضافة إلى مجموعة من المحاضرات والندوات التخصصية المختلفة، التي تستهدف العملاء المستفيدين من خدمات الصندوق من أصحاب منشآت القطاع الخاص، والباحثين والباحثات عن عمل، وطلاب المرحلة الثانوية فما فوق، وموظفي وموظفات القطاع الخاص ورواد ورائدات الأعمال حيث ضم معرضًا لتوظيف الباحثين والباحثات عن العمل في المنشآت المشاركة في الملتقى. وفي نهاية الحفل، كرم أمير منطقة جازان الجهات الراعية والجهات الداعمة لأعمال وفعاليات الملتقى وتسلم سموه هدية تذكارية بالمناسبة.