حذَّرت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم اضطرابات التخاطب والبلع، الأهالي من إهمال وجود تأتأة عند أطفالهم، والتي قد يكون فيها التلعثم حالة مزمنة وتستمر إلى مرحلة البلوغ، مشددة على ضرورة مراجعة ذوي الاختصاص، خصوصًا عندما يدوم الاضطراب لأكثر من ستة أشهر أو إذا أصبح مستمرًا مع تقدم الطفل بالعمر. وأوضحت رئيسة قسم اضطرابات التخاطب والبلع بالمدينة أ.مرام الحسين تزامنًا مع اليوم العالمي للتأتأة، أن القسم يقدم 400 جلسة تقييم وعلاج سنويًا لحالات التأتأة، منوهة أن أسبابها تتضمن: عوامل وراثية، اضطرابات نفسية، إصابات دماغية أو تأخر لغوي لدى الأطفال. وحددت أ.الحسين علامات وأعراض حدوث التلعثم لدى الطفل، والتي تتضمن: إضافة كلمة إضافية مثل «اممم» في حال ترقب صعوبة الانتقال للكلمة التالية، صعوبة البدء في نطق الكلمات أو الجمل، مد الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات، تكرار الأصوات أو الكلمات، صمتًا قصيرًا بين بعض المقاطع أو الكلمات أو توقفًا في أثناء نطق الكلمة، فرط توتر الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج كلمة أو فرط تيبسهما أو حركتهم، القلق من الكلام، وقدرة محدودة على التواصل بفعالية. واختتمت أ.الحسين تصريحها مشيرة إلى أن ما يقارب أربعة أضعاف الرجال يصابون بالتأتأة مقارنة بالنساء في العالم، ويشمل 70 مليونًا من البشر في العالم أي 1 % من سكانه.