حققت سبع جامعات سعودية ترتيباً متقدماً في تصنيف التايمز البريطاني، حيث جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز الأول عربياً وضمن الترتيب 201 عالمياً، وجامعة الفيصل الثانية عربياً وضمن 251 عالمياً، كما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الترتيب التاسع عربياً وضمن 502 عالمياً، وجامعة الملك سعود في الترتيب العاشر عربياً وضمن 501 عالمياً، فيما حققت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المرتبة الحادية عشرة عربياً وضمن 501 عالمياً، وجامعة الملك خالد في الترتيب السابع عشر عربياً وضمن 601 عالمياً، كما احتلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في التصنيف ضمن 1001 عالمياً. وكان التقرير السنوي الذي أصدرته التايمز قد صنف أفضل 1396 جامعة من 92 دولة حول العالم، ويعتمد التصنيف على جودة التعليم وحجم البحوث وسمعتها، وتوثيق المصادر في الدراسات، والدخل من الصناعة والروابط الدولية. ويراعي تصنيف «التايمز» عدة مؤشرات يتم على أساسها تقييم الجامعات، وهي: حجم الابتكار، وعدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وعدد الحاصلين على درجة البكالوريوس، ودخل الجامعة، وسُمعة المؤسسة في البحوث، ودخل المؤسسة من البحوث، وعدد الأوراق البحثية السنوية، والاستشهادات بأبحاث الجامعة، وعدد الاقتباسات مما تُنتجه الجامعة بشكل سنوي وكذلك التنوع الدولي، وبيئة التعلم، وسمعة المؤسسة.