أعلن نادي خيمناسيا لا بلاتا الذي يعاني راهنًا في دوري الدرجة الأولى أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا سيشرف على تدريب فريقه. وكتب النادي في حسابه كلمة ترحيبية باللغات الإسبانية والبرتغالية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والروسية: «أهلا بك دييغو». وأضاف النادي الذي مقره مدينة لا بلاتا على بعد 60 كم من بوينس ايرس، الذي يحتل حاليًا المركز الأخير في الدوري: «كل زاوية في أجمل ناد في العالم تحييك». وكان مارادونا قد أعلن ومحاميه ماتياس مورلا في وقت سابق اليوم أنه اقترب من تدريب خيمناسيا لا بلاتا. وقال مارادونا الذي خضع في يوليو الماضي لجراحة ناجحة في ركبته في فيديو نشره محاميه ماتياس مورلا على موقع تويتر: «خضعت لجراحة أخيرًا. حصلت اتصالات مع مسؤولي خيمناسيا، لكن أخيرًا لم أتحدث مع أحد». وأضاف المحامي في تصريح صحفي: «فكرة التدريب في الأرجنتين تغري مارادونا. هناك استعداد جيد لرئيس خيمناسيا (غابريال بيليغرينو). بنسبة 80 % سيدرب مارادونا خيمناسيا». وكان قائد ومدرب منتخب الأرجنتين السابق قد تخلى عن منصبه مدربًا لفريق دورادوس دي سينالوا من الدرجة الثانية في المكسيك في يونيو لظروف صحية بعد تسعة أشهر فقط من تسلمه مهامه، فيما أعلن مورلا أنه يحتاج لإجراء عمليتين جراحيتين في الكتف والركبة. وتسلم مارادونا (58 عامًا) تدريب الفريق المكسيكي الذي يخوض غمار الدرجة الثانية في سبتمبر 2018 خلال الأسبوع الثامن من الدوري المحلي، حين كان الفريق يحتل المركز الثالث عشر من 15 في الترتيب. وتمكن النجم الأرجنتيني السابق من قيادة فريقه إلى نهائي الدرجة الثانية مرتين في دوري الافتتاح والختام، ولكنه خسر في المرتين أمام فريق أتلتيكو سان لويس، وفشل في العبور به إلى الدرجة الأولى. وعانى النجم السابق لنابولي الإيطالي الذي قاد منتخب بلاده للقبه الثاني في نهائيات كأس العالم (المكسيك 1986) من مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال الأعوام الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والإدمان، ولاسيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير. وفي يناير كشفت تقارير صحفية أرجنتينية أن مارادونا أُدخل المستشفى، وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي. كما كان قد خضع لعملية أخرى في كتفه اليسرى عام 2017 في دبي عندما كان يشرف على فريق الفجيرة الإماراتي من الدرجة الثانية.