سقط عدد من القتلى والجرحى من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ضربات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن واستهدفت تجمعات للمليشيات المسلحة المدعومة من إيران في شمال محافظة الضالع جنوب اليمن. وقال مصدر عسكري في تصريح بثه الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية إن «الغارات طالت تجمعات وآليات للمليشيا في معسكر الجب الخاضع لسيطرتها شمالي منطقة حجر، التابعة لمديرية قعطبة.. مضيفا أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير آليات قتالية تابعة لها». وفي محافظة صعدة شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات على مواقع وتجمعات في محيط مركز مديرية باقم شمال المحافظة وأسفرت عن مصرع 12 عنصراً من مسلحي الحوثي وجرح آخرين. من جهته قال وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني إن النظام الإيراني تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح أداة طولى لنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح الوزير الأرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن اليمن عانت لسنوات من التدخلات والسياسات الإيرانية الخبيثة وها هو العالم بما فيه الدول الكبرى يكتوي بنيران وإرهاب هذا النظام المارق. وأشار إلى التحذيرات التي أطلقها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في العام 2013 من الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار اليمن والمنطقة ومساعيه تصدير الثورة الخمينية. ولفت الانتباه إلى الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني من خلال استهداف السفن التجارية واختطافها وتشكيل مليشيات طائفية لإدارة حروب بالوكالة في المنطقة ومنها اليمن وتزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي بموقف حازم إزاء ممارسات النظام الإيراني ونزع مخالبه في المنطقة ابتداء من المليشيا الحوثية وذلك عبر دعم الحكومة اليمنية لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل الجاد لوقف حالة العبث والفوضى والتهديد الخطير للممرات الدولية وحركة التجارة العالمية والذي يمس مصالح العالم برمته. في سياق آخر أدانت الجمهورية اليمنية احتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا أمبيرو» من قبل النظام الإيراني في مضيق هرمز. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن هذا العمل يعد استمراراً للتصعيد ضد الملاحة الدولية في الخليج ومضيق هرمز. وأكد البيان تضامن الحكومة اليمنية مع بريطانيا, داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات الإيرانية والضغط على النظام الإيراني لوقف التصعيد والاستفزازات التي قد ترفع من مستوى التوتر في المنطقة وتهدد الأمن والسلم الدوليين.