أكد عثمان بن إبراهيم العثمان، المدير العام للتعليم في منطقة الحدود الشمالية، أن التوسع في فصول الطفولة المبكرة خيار استراتيجي مهم في وزارة التعليم، وهو من المبادرات المهمة التي أطلقتها وزارة التعليم ضمن مبادراتها في خطتها الاستراتيجية المرتبطة ببرنامج التحول الوطني 2020 التي ترتبط ببرنامج جودة الحياة، وتحقق نواتج تعلم أفضل لباقي مراحل التعليم، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وبيّن العثمان في اجتماع لجنة الطفولة المبكرة الذي عُقد أمس أن هذه المبادرة تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وتجوِّد مخرجات التعليم بما يتوافق مع اتجاهات الوزارة ومستهدفات برنامج جودة الحياة 2020 التي تركز على التوسع في مثل هذه المبادرات؛ لما لها من أثر في استثمار وبناء العقول البشرية، وتنمية المهارات الحياتية، وغرس القيم في الناشئة، وتنمية مرحلة الطفولة المبكرة من خلال أنشطة التعليم المبكر، والارتقاء بهم فكريًّا وحياتيًّا. وأشار العثمان إلى أن السنوات الأولى هي مرحلة من مراحل حياة أي إنسان، يمتد أثرها لأمد الحياة؛ فهي تشكل أعلى المراحل الحيوية لنماء الطفل، وتطوُّر قدرته على التعلم في فترة قصيرة، وبشكل مكثف. ودعا مدير تعليم الحدود الشمالية القائمين على المشاريع التعليمية إلى التوسع في تطوير وتصميم نماذج معمارية وفقًا للمعايير المعتمدة من الوزارة، وضرورة رفع جاهزية المدارس المستهدفة في هذه المبادرة التي تستهدف الفئات العمرية من السنة الرابعة.