أعلن متحدث باسم الإدارة الذاتية الكردية الأربعاء أن السلطات الكردية في سوريا أعادت إلى الولاياتالمتحدة امرأتين أميركيتين وستة أطفال من عائلات إرهابيي داعش. وقال المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كمال عاكف في بيان مقتضب إن ذلك تم «بناءً على طلب الحكومة الأميركية... والرغبة الحرة والطوعية للمواطنين الأميركيين في العودة إلى بلادهم دون أي ضغط أو إكراه». ويضيف إن إعادتهم تمت الأربعاء، بدون أن يكشف عن هويات الأشخاص المذكورين. وكانت المرأتان والأطفال في مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، حيث يحتجز الآلاف من الأجانب المرتبطين بداعش. وتأتي هذه المبادرة بعد يومين من إعادة خمسة أيتام نروجيين من عائلات مرتبطة بداعش، وبعد أسبوع من ترحيل 148 امرأة وطفلاً من رعايا أوزبكستان. وحذَّرت الإدارة الكردية الذاتية مراراً من الوضع الإنساني السيئ في مخيم الهول الذي يأوي 74 ألف شخص، بحسب الأممالمتحدة. وتطالب السلطات الكردية منذ أشهر بترحيل نساء وأطفال أجانب، وتعمل بشكل نشط حول هذا الملف. وأعادت فرنسا في الماضي أيتاماً، لكن باريس وعلى غرار عدة دول غربية أخرى تبدي تردداً بشأن إعادة مواطنيها المرتبطين بداعش، رجالاً ونساءً. وتضمّ مخيمات النازحين، وخصوصاً مخيم الهول المزدحم، 12 ألف أجنبي، بينهم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل من أبناء الإرهابيين وهم يخضعون لمراقبة مشددة.