أكَّد رجل الأعمال خالد بن إبراهيم العجلان أن الذكرى الثانية لبيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تأتي والبلاد ترفل في ثوب العز من خلال ما تحقق خلالها من إنجازات كان لها الأثر على التنمية والاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وقال: «تمر علينا الذكرى الثانية لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لولاية العهد والبلاد ترفل في ثوب العز والفخار وتتمتع -بفضل الله تعالى- بالأمن والاستقرار والوفرة والرخاء والخير العميم». وأضاف: «يأتي احتفالنا بهذه المناسبة المباركة حمداً وشكرا لله على ما أنعم به علينا من خير وفضل ونعم لا نحصيها ومن بينها نعمة القيادة الحكيمة الرشيدة التي تحث على الخير وتستنهض قدرات المواطنين وتوجهها للبناء والتطوير والتقدم والازدهار بما يعود بالنفع على المواطن والوطن الغالي، وكلنا يدرك ويتابع ويعايش النقلة النوعية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والحراك السياسي والاقتصادي والدبلوماسي الذي تم خلال العامين الماضيين منذ تولي سموه ولاية العهد وانعكاسات ذلك على الاستثمار وتعزيز القدرات الاقتصادية والمكانة السياسية للمملكة ودورها المؤثّر إقليمياً ودولياً، وكذلك المردود الفعلي على صعيد مصلحة المواطن من تأهيل للكوادر الوطنية وتدريب وتوظيف وتوطين للوظائف، وكذلك على مستوى تطور الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية والاجتماعية وغيرها من التطورات الملموسة التي لا تخطئها العين». وتابع: «لا يفوتني في هذه العجالة -ونحن نحتفي بهذه المناسبة الغالية- أن أشير إلى ما شهدته وزارة الدفاع من تطور نوعي وكذلك كافة قطاعات القوات المسلحة السعودية والأجهزة الأمنية، حيث تم تعزيز إمكانياتها بالتقنيات الحديثة وكافة احتياجاتها مما جعلها على أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد والقدرة على مواجهة كافة التحديات والوقوف بقوة في وجه المهدّدات الأمنية وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار المملكة». واستطرد العجلان: «إن ما تشهده المملكة من تطورات ملحوظة ومن جهود كبيرة مبذولة من أجل التطور والنماء وتحقيق تطلعات المواطنين وطموحات القيادة الحكيمة هو تجسيد حقيقي لأهداف ومضامين الرؤية السعودية 2030 وترجمة فعلية لأبعاد برنامج التحول الوطني 2020 لأجل إيجاد المزيد من البدائل الاقتصادية وتنويع الموارد وزيادة المحتوى المحلي وتعزيز الاستثمارات الخارجية وتحفيزها بالإضافة إلى تحفيز رأس المال المحلي للدخول في قطاعات جديدة سيكون لها الأثر الفاعل في الإسهام بتطوير الاقتصاد الوطني بما يعود بالنفع على المواطن في مختلف المجالات، وقال هذه المنجزات الكبيرة في فترة زمنية وجيزة تبشّر بالخير وتبعث بالتفاؤل والطمأنينة تجاه مستقبل المملكة»، سائلين الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ووفرتها ورخاءها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-».