هنَّأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة STC، القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى بيعة ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. مشيرًا إلى أن سموه قاد باقتدار مسيرة البناء والإصلاح في مختلف المجالات وفق رؤية المملكة 2030 منذ تقلده ولاية العهد في مثل هذا اليوم، وذلك يوم ال27 من رمضان عام 1439ه. لافتًا إلى أن القفزة التي حققتها السعودية في مؤشر التنافسية بالتقدم ب 13 مرتبة بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019 في المركز ال26 كأفضل تقدم على مستوى الدول التي شملها التقرير، متفوقة بذلك على العديد من الدول المتقدمة في الدول العشرين الأقوى اقتصادًا بالعالم، وقبل ذلك حصول السعودية على تصنيف ائتماني مرتفع مع نظرة مستقبلية مستقرة بحسب وكالة موديز، يؤكدان أن بلادنا ماضية في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، كما رسمها عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأوضح سموه أن السعوديين بمختلف أعمارهم يدركون حجم ونوع التطورات النوعية في القطاعات الحيوية، منها الاقتصاد والثقافة والخدمات والمجتمع والرياضة والتعليم والترفيه والسياحة، وزيادة فرص العمل، وتمكين المرأة. لافتًا إلى أن السعوديين والسعوديات يتطلعون بثقة إلى مزيد من الازدهار والنماء والإنجاز في وطنهم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة STC المهندس ناصر بن سليمان الناصر أن الذكرى الثانية لتقلد الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد هي مناسبة غالية لتجديد البيعة لسموه، مشيرًا إلى أن الإنجازات والإصلاحات التي أنجزها سموه في وقت وجيز جعلته قائدًا تاريخيًّا ملهمًا للسعوديين والسعوديات بمختلف أعمارهم واهتماماتهم، كما أن روح الشباب وطاقة الإنجاز والعمل الدؤوب التي يحملها سموه انعكست على كل أفراد هذا الجيل من السعوديين الذين بات العمل والإنجاز والتميز أهم سماتهم. وقال: إنها ذكرى مميزة لأبناء وبنات هذا الوطن العظيم لنقول جميعًا شكرًا سمو الأمير محمد بن سلمان على هذه النقلة النوعية والتطور الذي تعيشه المملكة في ظل الرؤية الطموحة 2030، وشكرًا لأنك زرعت فينا الإيجابية والأمل، وخلقت هذه البيئة الإيجابية للعمل الجاد والإنجاز والتميز في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة. وأضاف الناصر: إن الحرص الدؤوب على النهوض بأداء أجهزة الدولة كان سمة بارزة في أداء سمو الأمير محمد بن سلمان وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي آتت أكلها مبكرًا، وسجل الاقتصاد السعودية نموًّا في العام 2019 بميزانية هي الأكبر على مدى تاريخ المملكة الحافل بالعطاء والإنجاز. ولا شك أن القادم أفضل وأجمل بقيادة سموه، ووفق رؤيته الطموحة لقطاع الاتصالات، ولSTC على وجه الخصوص، باعتبارها الممكن الرئيس للتحول الرقمي، وهو أحد أهم مستهدفات رؤية 2030. وشدد الناصر على أن رؤية المملكة الطموحة 2030 هي خارطة الطريق لمختلف القطاعات في المملكة، وبموازاة ذلك تعمل STC لتحقيق الرقمنة في أعمالها وخدماتها، وتمكين التحول في القطاعين الحكومي والخاص. وفي هذا الصدد دشنت المجموعة شركة المدفوعات الرقمية STC Pay، وسجلت ريادتها في الجيل الخامس بتدشينها أول مكالمة في المنطقة بتقنية الجيل الجديد من الشبكة، بالتوازي مع إكمالها نشر شبكة الجيل الخامس في أكثر من 600 موقع، وهو مستوى يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وضمن الأسرع انتشارًا على مستوى العالم؛ الأمر الذي سيمهد الطريق لعملائنا الكرام للاستمتاع بالعديد من الخدمات والقدرات التي توفرها هذه الشبكة الجديدة بعدما تتوافر تجاريًّا في أسواق العالم أجهزة الجوال التي تعمل بالجيل الخامس. كما ستسهم هذه الشبكة في تعزيز خدمات وحلول الشركة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، وتحليل البيانات الضخمة، والمدن الذكية، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030. وأضاف الناصر: إن القطاع الخاص شهد في هذا العهد الميمون العديد من قرارات التحفيز والدعم. ولعل مبادرة تحفيز النطاق العريض والألياف البصرية بمبلغ مليارين وخمسمائة وستين مليون ريال لم تكن المبادرة الوحيدة لدعم قطاع الاتصالات في المملكة؛ إذ سبق ذلك توجيه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بدعم مشاريع النطاق العريض في كل مناطق المملكة، من خلال مشغلي خدمات الاتصالات بالمملكة العربية السعودية؛ وهو ما أسهم في تحقيق قفزة كبيرة في انتشار خدمات الفايبر بالمملكة؛ إذ وصل إلى نحو مليونَي منزل حاليًا، وينتظر أن تصل إلى 3.5 مليون منزل في العام 2020. وكان لSTC نصيب الأسد من إنجاز هذه المشاريع. وختم الناصر بقوله: إننا إذ نحتفل هذا اليوم بالذكرى الثانية لمبايعة سمو ولي العهد فإننا نتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي، متطلعين لإنجازات متعددة، تتوافق مع تطلعات قادتنا، وتكون متوافقة مع المستقبل المشرق لبلادنا بإذن الله.