رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أصدق عبارات التهاني والتبريكات، بمناسبة مرور عامين على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- منصب ولاية العهد، وقال سموه: إن التفوق والمكانة المرموقة التي تشهدها بلادنا الحبيبة، إنما تعكس الصفات القيادية والهمة العالية التي يتصف بها سمو ولي العهد، والتي يسعى من خلالها -أيده الله- لتحقيق مستقبل زاهر لشعب مملكتنا الحبيبة. مضيفا سموه: إن مرور عامين تعد قياسًا بأعمار الدول والتنمية فترة قصيرة جدًا؛ إذا ما قورنت بحجم المنجزات التي تحققت في عهد سمو سيدي ولي العهد -رعاه الله- وهذا يؤكد ما يتمتع به رجل التحديات الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- من ثقة وهمة عالية في مرحلة مهمة من مراحل التقدم والنمو بدأت تتضح معالمها في وطننا الحبيب، تحت قيادة والدنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وألمح سمو نائب أمير منطقة القصيم إلى الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها بلادنا الغالية في عهد سمو ولي العهد -حفظه الله- من حيث تنوع مصادر الدخل، وتشجيع الاستثمارات، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، والمشروعات النوعية التي تهدف لخدمة الحرمين الشريفين، والحفاظ على هوية بلادنا العربية والإسلامية وعمقها التاريخي، والمبادرات التي تسعى لرفع جودة الحياة في مجالات الصحة والتعليم، وتطوير منظومة القضاء؛ والعديد من البرامج والإصلاحات مما بشر به سمو ولي العهد -رعاه الله- مع توليه منصب ولاية العهد، وإطلاقه -حفظه الله- لرؤية بلادنا الحبيبة المملكة 2030م وما زال سموه -أيده الله- يسعى وبشكل مستمر نحو مزيد من المنجزات التي بنيت على رؤية واضحة ليتحقق ما يطمح له كل سعودي يعيش على أرض هذه البلد الكريمة. واختتم سمو الأمير فهد بن تركي حديثه بتقديم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- على ما حظيت به منطقة القصيم من رعاية واهتمام كبيرين؛ مثلها مثل كافة مناطق المملكة، حيث تحقق القصيم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- طموحات وآمال سمو ولي العهد للوصول إلى قطف ثمار هذه الرؤية المباركة -بإذن الله- ثم بهمة وروح شبابها وفتياتها، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك كل جهد يبذل في سبيل نماء هذا الوطن، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والنصر والتمكين.