تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران نهب أموال المواطنيين اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من خلال فرض مزيداً من أموال الجباية عليهم، في الوقت الذي يرفض الحوثي الدفع المنتظم لرواتب الموظفين الحكوميين منذ قرابة 3 سنوات، كما أنهم رفضوا عرضاً حكومياً لصرف المرتبات مقابل توريد جميع الإيرادات التي يتحصلون عليها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، مما ضاعف المعاناة التي يعيشها المواطنين بسبب الأوضاع في تلك المناطق. وكانت مليشيا الحوثي استبقت شهر رمضان بإجراء تعديلات على قوانين الضرائب والزكاة، رفعت بموجبها عدد كبار المكلفين بجمع الزكاة من 1300 إلى 25 ألف مكلف، بينما ضاعفت الزكاة عليهم. أعقب ذلك قيام الحوثيين بإغراق شوارع العاصمة صنعاء باللوحات الإعلانية التي تحمل في طياتها وعيداً لمن يرفض دفع الأموال التي ترفد خزينة المليشيا بمئات الملايين، ضمن حملة ممنهجة. في المقابل تدعم مليشيات الحوثي الانقلابية حزب الله بالأموال عبر إطلاق إذاعة محلية تابعة لها حملةٍ لدعم الميليشيا الإرهابية اللبنانية بالمال. وبحسب ما نقلته مواقع يمنية، دشّنت إذاعة «سام إف. إم»، التي يديرها عضو الهيئة الإعلامية للحوثيين حمود شرف الدين حملة بعنوان «من يمن الأيام لمقاومة لبنان»، وذلك في إطار حملتها العامة لجمع الأموال لمساندة ميليشيا حزب الله اللبنانية.