أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان»، أن جمعية «إنسان» الفتية تعيش في كنف ومجد هذا الوطن برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الذي يوليها جلَّ عنايته واهتمامه، فهو مؤسسها وهو الذي احتضنها حتى أصبحت يانعة تخدم فئة غالية علينا جميعاً في هذا الوطن. وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل اجتماع الجمعية العمومية السنوي لعام 2019، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال، مساء أمس الأول وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية - قال إن الجمعية تضم 40.000 يتيم ويتيمة هم في حاجة إلى دعمكم وعطفكم ووقوفكم، متمنياً أن تحظى منكم بدعم مستمر والوقفة الصادقة لكي تؤدي دورها كاملاً لخدمة هذه الفئة الغالية، إنني باسمكم جميعاً أتمنى أن تحظى هذه الجمعية بأن تكون علامة بارزة في هذا الوطن يُشار إليها بالبنان بأعمالها ومنجزاتها وتفوقها وتطورها، وقد سبق لقاءنا اجتماع مجلس الإدارة كان نمواً منتظماً، والتقرير أمامنا واضح وسهل علينا اتخاذ القرارات فوراً ودون تردد وهذا بلا شك ناتج عن جهد وعمل وحرص على العطاء من سكرتارية اللجنة ومديرها العام الأخ صالح اليوسف الذي يرتب ويهيئ ويدعم ويدافع ويتحرك يميناً وشمالاً لتكون هذه الجمعية في أعلى مستوى وأفضل مكانة، وينشد لها دائماً خادم الحرمين الشريفين الملك ويدعمها ويقف إلى جانبها ويدعمها دائماً سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. من جانبه نوَّه مدير عام الجمعية صالح بن عبد الله اليوسف في كلمته بالدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وما توليه من اهتمام كبير بالقطاع الخيري، حيث جعلته ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. وعدّ اليوسف الجمعية واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية العاملة في المملكة، وهي غرس مبارك وضع بذرتها مؤسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أيّدها وتعهدها، وتولى رئاستها منذ تأسيسها واستمر لمدة 13 عاماً، ثم تابع مسيرتها رجال مخلصون إلى أن حظيت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي ساهم بدعمه المادي والمعنوي وتشجيعه وحضوره، ولتوجيهاته السديدة الأثر فيما تحقق من استمرارية نمو ونجاح هذه الجمعية، وبمتابعة شخصية من سمو نائب رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية. الذي يترأس اللجنة التنفيذية ويتولى الإشراف العام ومتابعة أعمال الجمعية. وأوضح أن الجمعية بدأت في تنفيذ إستراتيجيتها الثانية التي ركّزت على تمكين المستفيدين حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم. وتكوين مصدر دخل ثابت ومتنام يحقق استدامة العمل، من خلال بناء صندوق استثماري، للحصول على عائد يقدَّر ب (150) مليون ريال في نهاية الإستراتيجية، مستعرضاً الموازنة التقديرية لعام 2019م المعتمدة من مجلس الإدارة، والموجودة في التقرير السنوي للجمعية، وأهم مؤشراتها، الإيرادات المتوقعة لعام 2019م، تقدّر ب (335.000.000) ريال. كذلك تم تقدير المصروفات الإجمالية بمبلغ (334.718.049) ريالاً. وشهد الحفل تبرعات بلغت (16.400.000) ريال، كرّم عقبها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، كبار الداعمين للجمعية خلال العام الماضي، الذين جاء في مقدمتهم، صاحبة السمو الملكي الأميرة طرفة بنت عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ورجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم، ورجل الأعمال فيصل بن مساعد السيف.