احتفلت كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود بتخريج طالباتها لهذا العام (الدفعة ال36) بعدد 54 طبيبة أسنان. وقد حصلت 18 طالبة على مرتبة الشرف الأولى، و33 طالبة على مرتبة الشرف الثانية. ونُظّم الاحتفال بحضور عميد الكلية د. محمد قاسم الرفاعي، ووكيل الكلية د. أحمد المهدي، وعدد من منسوبي الكلية وأولياء وأمهات الطالبات. وبدأ الحفل بالتقديم للطالبة فرح الزهراني، ثم القرآن الكريم، بعدها مسيرة الخريجات وسط تصفيق ومباركة من الأمهات والآباء. بعد ذلك كلمة الخريجات، ألقتها الطالبة بيان آل مالح، أرسلت خلالها رسائل شكر وعرفان عدة لجامعة الملك سعود ولأعضاء هيئة التدريس وللآباء والأمهات.. وقالت: نحن الخريجات نتطلع بحماس للمساهمة في جهود التحول الوطني في المجال الصحي، وبالتحديد طب الأسنان؛ لتكون المملكة في أعلى صفوف الدول في هذا المجال. بعدها كلمة أولياء الأمور، ألقاها حسن أبو الحسن، تحدث فيها عن شعور الطالبات بعد جد وتعب وسهر حتى حصلن على هذه الشهادة، وأشاد فيها بجهود الكلية على ما بذلوه من جهد مع الطالبات حتى وصلن إلى هذا المستوى، وحصولهن على هذا التخرج. كما نوه بأهمية أن يدخل سوق العمل 54 طبيبة سعودية، يعملن في طب الأسنان. بعد ذلك كلمة العميد د. محمد الرفاعي الذي بدأ كلمته بالترحيب بأولياء الأمور من الآباء والأمهات، مباركًا ومهنئًا لبناته الطالبات تخرجهن بعد خمس سنوات من العمل الجاد دراسيًّا ما بين صفحات الكتب، وعمليًّا في عيادات الأسنان حتى وُفقن - والحمد الله - إلى أن يقفن أمام آبائهن وأمهاتهن بعباءة التخرج محققات أحلامهن، ومرضيات والديهن. ثم توجه بالحديث لطالبتَين من طالبات الكلية مواسيًا ومعزيًا في فَقد أحدهما والدتها، والأخرى فقدت والدها خلال هذا العام الدراسي، وبارك لهما تجاوزهما هذا الحزن بالجد والاجتهاد حتى وقفتا مع زميلاتهما في هذا المحفل المبارك. ثم استعرض أسماء عدد ممن كان لهن وجود في ميدان العمل، ووضعن بصمة في عمل المرأة بعد أن حققن الشهادات العليا والعمل القيادي. كما استعرض عددًا من أسماء عضوات هيئة التدريس الأوليات في الكلية ممن كان لهن الفضل - بعد الله - في تعليم وتدريب كثير من طبيبات الأسنان السعوديات. بعد ذلك جرى الاحتفال بالخريجات وتسليم الشهادات لهن بصحبة آبائهن، وسط فرح وتصفيق الحضور فرحًا ببناتهن. وقد شهد الحفل حضورًا مميزًا، وكان الترتيب والتنظيم جيدَين من حيث فقرات الحفل واستقبال الحضور وتكريم الخريجات.