رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني أمس حفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الثلاثين والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، وقائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان. وعقب وصول سموه عزف السلام الملكي بعدها صافح سموه أركانات الكلية وأعضاء هيئة التدريس. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد كلية الملك خالد العسكرية كلمة عبَّر فيها عن سعادته وسعادة جميع منسوبي الكلية برعاية سمو وزير الحرس الوطني، حفل التخرج، موضحًا أن دورة تأهيل الضباط الجامعيين ال30 بلغ عدد طلابها 91 طالبًا، والدفعة ال35 من طلبة الكلية عدد طلابها 332 طالبًا، مبيناً أن بلادنا تعيش لحظات استثنائية تتزامن مع بلورة منظومة التحول غير المسبوقة التي تهدف لإصلاح جذري وإيجابي في المجالات كافة. وقال: إن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- مستشعرة حجم الأمانة وعظم المسؤولية لتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة باعتبارها قلب الإسلام ومهد العروبة. عقب ذلك ألقى الطالب العسكري عبدالعزيز بن باشر العنزي كلمة الخريجين عبر فيها عن فخرهم واعتزازهم برعاية سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخرجهم وسعادتهم بتحقيق أهدافهم والوصول إلى غايتهم الأسمى في الدفاع عن دينهم ومليكهم ووطنهم. بعد ذلك شاهد سموه والحضور العرض العسكري العام الذي أظهر فيه طلاب الكلية مهارات عالية عكست المستوى المتقدم الذي تلقوه من التدريب العسكري والانضباط خلال فترة دراستهم الأكاديمية والعسكرية في الكلية، كما شاهد سموه العرض الخاص الذي قدمه مجموعة من طلبة الكلية، ثم أدى الطلبة نشيد كلية الملك خالد العسكرية، بعد ذلك أجريت مراسم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف. عقب ذلك ردد الخريجون قسم الولاء والطاعة بتلقين من قائد كتيبة الطلبة العميد حمود بن محمد المشيعلي، بعدها أعلن مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية العميد محمد بن مرزوق الحبابي النتائج العامة للدفعة وأوائل الخريجين والمتفوقين، حيث سلّم سمو الأمير عبدالله بن بندر أوائل الخريجين شهاداتهم كما كرم عدداً من منسوبي الكلية الذين انتهت خدمتهم فيها.