أكد السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر والتي طالت كافة مجالات التعاون في سبيل خدمة المصالح المشتركة، وخدمة تطلعات الشعبين الشقيقين وتوجه السفير أسامة نقلي في كلمته في حفل تدشين مركز «فيزيك» للعلاج الطبيعي والتأهيل بالشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على المشاركة في افتتاح المركز، ولرئيس مجلس إدارة المركز، الأستاذ يوسف باناجه. وأشار إلى أن إنشاء مركز فيزيك للعلاج الطبيعي والتأهيل كاستثمار مشترك، يضع لبنة جديدة في صرح العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي واحد من أهم مجالات التعاون الرياضي. وقال نقلي في بيان له «إن الاستثمار في المجال الرياضي في كلا البلدين يحظى باهتمام كبير على المستويين الرسمي والشعبي، وبالتواكب مع هذا التوسع في المجال الرياضي، بدأنا نشهد توسعاً كبيراً في جميع الخدمات المساندة للرياضة ولعل أهمها برامج العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي». ولفت إلى أن المملكة ومصر يتوافر لديهما كل الإمكانات البشرية والتقنية التي من شأنها أن تجعل الاستثمارات المشتركة في هذا المجال رائدة بمشيئة الله تعالى ونوه السفير نقلي إلى التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال الرياضة والشباب وبرامجها الطموحة الهادفة إلى الارتقاء بمستواها في كافة المجالات، ويشمل ذلك الرياضة بمختلف مناشطها، علاوة على كافة البرامج المصاحبة لها وعلى رأسها الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي الرياضي، إلى جانب التسويق الرياضي، الصحافة الرياضية، التدريب الرياضي، إضافة إلى النهوض بمستوى العلوم الرياضية، إدارة الأعمال والمنشآت الرياضية، ورفع مستوى الوعي القانوني الرياضي وتابع «بدأنا بحمد الله تعالى نشهد نتائج هذه الجهود في قطاع الرياضة بطموحاتنا التي تظل دائما أكبر لبلوغ المكانة المرموقة التي تليق بالوطن العزيز».