سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشباب يواجه الأهلي.. والقادسية يأمل بنقاط أُحد.. والاتحاد يصطدم بالباطن.. والفيصلي يلاعب الفتح بعيدًا عن الحسابات ضمن الجولة ال(26) من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان اليوم الجمعة
تتواصل مساء اليوم الجمعة مواجهات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عندما تقام أربع مواجهات، تعني الكثير والكثير للفرق المتبارية، خاصة في منطقة المؤخرة وصراع الهروب من الهبوط، التي ستلتقي مع بعضها لمعرفة مصيرها في الدوري بداية من لقاء القادسية وأُحد الذي سيقام في الخبر، وكذلك لقاء الاتحاد والباطن الذي سيُلعب في جدة، فيما ستحفل الجولة بأقوى لقاء، سيجمع الشباب بالأهلي في الرياض، على أن يلتقي الفيصلي مع الفتح في المجمعة. القادسية - أُحد بشعار الفوز، ولا شيء غيره، يلتقي فريقا القادسية وأُحد على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر في تمام الساعة ال6.35. وتبدو المباراة الفرصة الأخيرة للفريق الأحدي في الحفاظ على أمله في المنافسة لموسم آخر، بعكس القادسية الذي يمتلك حظوظًا وفيرة للبقاء شريطة الفوز اليوم؛ إذ يدخل الفريق القدساوي بعد سلسلة من الخسائر والتفريط بالنقاط؛ ليدخل في خطر الهبوط بتوقف رصيده عند 24 نقطة، يحتل بها المركز الثاني عشر بعد خسارته الثالثة على التوالي أمام الاتفاق في الجولة الماضية 2/ 3 التي صعبت أمله في البقاء في ظل اقتراب فرق المؤخرة منه. أما الفريق الأحدي فيدخل المباراة ولا شيء أمامه سوى النقاط الثلاث إذا ما أراد الحفاظ على الأمل الصعب في البقاء بعد خسارته أمام الشباب في الجولة الماضية بهدف لهدفين، توقف معها رصيده عند 15 نقطة في المركز الأخير، وأصبح قريبًا من الهبوط، ولكن الأمل حسابيًّا لا يزال قائمًا بشرط الفوز اليوم وتعثر منافسيه في المؤخرة. الفيصلي - الفتح وبعيدًا عن الخطر والمنافسة، ووسط أجواء الأمان، يلتقي الفيصلي مع الفتح على ملعب مدينة المجمعةالرياضيةبالمجمعة عند الساعة ال6.55، ويأمل كل منهما في حصد النقاط الثلاث بعيدًا عن الضغوطات بهدف تحسين المراكز، مع أفضلية لصالح الفيصلي الذي استطاع تحقيق الفوز على الاتحاد في الجولة الماضية بثلاثة أهداف لهدفين، وقفز للمركز السادس في الترتيب برصيد 36 نقطة، وبفارق الأهداف عن الوحدة، ويأمل في الحفاظ على مركزه المتقدم، ولاسيما أنه يلعب براحة نفسية كبيرة، ومعنويات مرتفعة، ستسهم في رغبته في تحقيق الفوز، فيما يدخل الفريق الفتحاوي بعد خسارته أمام الحزم في الجولة الماضية بهدف للاشيء، وتوقف رصيده عند 33 نقطة في المركز الثامن، ويتطلع إلى تحقيق الفوز والتقدم في سلم الترتيب للمنافسة على المركز السادس على أقل تقدير في نهاية المطاف. الاتحاد - الباطن وفي لقاء صعب للغاية، ومهم ومصيري، يصطدم الاتحاد مع الباطن على استاد الملك عبدالله الرياضيةبجدة (الجوهرة المشعة) عند الساعة ال8.45 في لقاء كلاكيت مرة أخرى خلال أسبوع بعدما التقى الفريقان في ربع نهائي كأس الملك يوم الاثنين الماضي، وكسبه الاتحاد 4/ 3. ويتطلع الفريق الاتحادي إلى تكرار فوزه في المباراة الأهم، والتقدم نحو ضمان مركزه في الدوري، والابتعاد عن الهبوط بتعويض خسارته الماضية أمام الفيصلي 1/ 2 التي أعاقت تقدمه نحو الأمام؛ ليتوقف رصيده عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر؛ وسيدخل من أجل النقاط، ولا شيء غيرها لضرب عصفوين بحجر بالتفوق على أحد منافسيه، وتوسيع الفارق معه، وانتظار تعثر الفيحاء يوم الغد أمام التعاون؛ ليقترب أكثر من البقاء قبل أربع جولات من النهاية. وعلى الطرف المقابل يدخل الفريق البطناوي وهو في المركز الرابع عشر بالرصيد نفسه 22 نقطة بعد أن خسر أمام الفيحاء في الجولة الماضية بهدفين لهدف، ويتمنى العودة بالنقاط الثلاث، والتقدم في سلم الترتيب، والهروب أكثر من منطقة الخطر. الشباب - الأهلي وفي مباراة منتظرة، لها اعتبارات كبيرة وحسابات مختلفة، يلتقي الشباب بالأهلي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في تمام الساعة ال8.45. وتعتبر المباراة مفترق طرق للفريقين في بحثهما عن المركز الثالث والبطاقة الآسيوية مع تفوق شبابي، وأفضلية نسبية بتقدمه في سلم الترتيب بفارق 4 نقاط، سيعمل على زيادتها، والتحليق أكثر بالمركز الثالث، والاقتراب من البطاقة الآسيوية. ويمتلك الفريق الشبابي 47 نقطة، يحتل بها المركز الثالث بعد فوزه الصعب على أُحد في الجولة الماضية بهدفين لهدف، ويمني النفس بتكرار فوزه في الدور الأول، ورفع رصيده النقطي، والحفاظ على وضعه في المركز الثالث، مع انتظار تعثر التعاون أمام الفيحاء يوم الغد بأي نتيجة لتبقى حظوظه أكبر في تحقيق المركز الثالث. وعلى الطرف الآخر استطاع الفريق الأهلاوي الحفاظ على الأمل في المركزين الثالث أو الرابع بعدما حقق الفوز على الفيحاء في المباراة المؤجلة 2/ 0، وعوض خسارته أمام الرائد 4/ 5 في الجولة الماضية؛ ليرفع رصيده إلى 43 نقطة، يحتل بها المركز الخامس، وربما يدخل الفريق ببعض العناصر البديلة على اعتبار تراكم المباريات وصعوبتها؛ إذ سيلعب في دوري أبطال آسيا مع بيروزي، ثم يلعب لقاءي الهلال دوريًّا وعربيًّا، وقد يضحي المدرب الأهلاوي بهذه المباراة من أجل المباريات الأهم آسيويًّا وعربيًّا.