ضمن مواجهات الجولة الثانية والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، تقام مساء اليوم السبت مواجهتان تختتم معهما الجولة، فيلتقي الباطن مع الوحدة في حفر الباطن، فيما يستضيف الحزم نظيره الفيحاء في الرس. وتمثل مباراتا اليوم منعطفاً خطيراً لفرق المؤخرة، الباطن والفيحاء وكذلك الحزم، مما سيشعل الصراع في مؤخرة الترتيب. الباطن × الوحدة على ملعبه بحفر الباطن يتطلع الفريق البطناوي لتحقيق الفوز والهروب من صراع الهبوط عندما يستقبل نظيره الوحدة عند الساعة 3.50 في مباراة حساسة للغاية للفريقين كونهما يرغبان في حصد النقاط الثلاث مع أفضلية واضحة للفريق الوحداوي الذي يسعى للتمسك بالأمل في المنافسة على المركزين الثالث والرابع والبطاقة الآسيوية. المضيف البطناوي تلقى خسارة كبيرة في الجولة الماضية أمام التعاون بأربعة أهداف لهدف ليبقى حبيس دائرة الهبوط مستفيداً من تعثر ثلاثي المؤخرة، وليبقى في مركزه الثالث عشر برصيد 18 نقطة، ويأمل في الفوز لكي يزحف أكثر عن منطقة الخطر وانتظار تعثر منافسيه لكي تبقى حظوظه قوية في الهروب واللعب على أقل تقدير في الملحق. وسيدخل الفريق البطناوي بتماسك أكبر وسط الملعب وعدم فتح المساحات أمام منافسة الوحداوي لكي لا تصعب الأمور عليه مع سير المباراة، وسيكون الهجوم المرتد خياره الأول لضرب دفاع الوحدة الذي يدخل منتشياً بفوزه الكبير على أُحد بأربعة أهداف لهدف حافظ بها على وضعه في المنافسة على البطاقة الآسيوية، وسيبحث عن الفوز ولا شيء غير الفوز ليبقى في دائرة المنافسة لتقليص الفارق مع البقية خصوصاً بعد تعثر الشباب أمام النصر، وسيدخل الفريق بضغوطات كبيرة كونه في مقدمة الترتيب ويحتل المركز السادس برصيد 34 نقطة وهو ما سيحفزه لتحقيق النقاط الثلاث. الحزم × الفيحاء وفي مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين يلتقي الحزم مع الفيحاء على ملعب نادي الحزم بالرس عند الساعة 6.45، وتمثل المباراة منعطفاً خطيراً للفريقين مع فرصة كبيرة لصالح الحزم لتعزيز موقفه والابتعاد أكثر عن صراع المؤخرة وشبح الهبوط في ظل تطور مستواه وحصده للنقاط ليصل للنقطة 23 في المركز الثاني عشر، وسيدخل من أجل عدم الخسارة أولاً ثم التفكير في الفوز لأن التعادل يُعَدُّ مكسباً له في ظل هذه الظروف وحاجة خصمه الفيحاوي للنقاط الثلاث، وسيبادر الفريق الحزماوي باللعب بهدوء وعقلانية بعيداً عن الاندفاع الهجومي ومحاولة سحب الفيحاء والانقضاض عليه بهجوم مرتد يسجل من خلاله هدفًا خاصة في الشوط الأول. فيما يدخل الفريق الفيحاوي وهو بأمس الحاجة للنقاط الثلاث ولن يرضى سوى بالعودة بها لتحسن صورته أولاً وموقعه في سلم الترتيب للهروب من صراع الهبوط الذي بات يحاصره بشكل كبير لاسيما في ظل تراجعه الكبير في الدور الثاني قبل أن يتحسن في لقاء النصر الماضي والذي خسره بهدف للاشيء ليبقى في موقف لا يُحسد عليه في المركز الرابع عشر برصيد 16 نقطة، وسيبحث الفيحاء عن الفوز باللعب بالهجوم المبكر مع الحذر الدفاعي، وربما تتغير طريقة لعب الفريق بتكثيف الجانب الهجومي والاعتماد على السرعة في بناء الهجمات لتحقيق الفوز الذي طال انتظاره وغاب عنه منذ 7 جولات.