يُسهم برنامج فسح الحاويات خلال 24 ساعة في الموانئ السعودية الذي أطلقته كل من الهيئة العامة للموانئ «موانئ» والهيئة العامة للجمارك في وقت سابق، بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص «تيسير» إلى رفع مؤشرات الأداء والإنتاجية في جميع الموانئ السعودية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني والحركة التجارية وتطوير الخدمات اللوجستية في المملكة. وأوضح نائب الرئيس للخدمات المشتركة والأعمال المساندة بالهيئة العامة للموانئ مساعد بن عبدالرحمن الدريس، أن برنامج الفسح يُعد أحد المبادرات المهمة النوعية التي تأتي ضمن خطط وأهداف الهيئة، بالشراكة المتميزة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للمساهمة نحو تطوير أداء العمليات التشغيلية واللوجستية ورفع مستوى الجودة والأداء والإنتاجية في الموانئ السعودية، بما يساهم في تحقيق طموح المملكة للتحول إلى مركزاً لوجستياً مميز عالمياً يربطها بجميع قارات العالم، تحقيقاً لأهداف وركائز رؤية السعودية 2030. وأضاف: إن البرنامج يهدف إلى تقليص مدة بقاء الحاويات من 14 يوماً إلى 4 أيام في الموانئ، وتخفيض عدد المستندات المطلوبة للاستيراد من 12 مستنداً إلى اثنين فقط، وتقليص مستندات التصدير من تسعة إلى اثنين فقط، إضافة إلى إتاحة تقديم البيانات إلكترونياً، وتقديم خدمة الفسح المسبق للشاحنات. وأشار إلى أن خطوات إجراءات الفسح الجديدة تشمل الدخول على موقع منصة فسح وذلك قبل وصول الشحنة، ثم التسجيل وتعبئة البيانات، يليها تتبع الشحنة حتى تكون جاهزة للاستخدام، وأخيراً رفع بوليصة الشحن والفاتورة. وبين الدريس أنه وفي إطار حرص الهيئة العامة للموانئ على تحقيق أفضل النتائج من تطبيق برنامج الفسح خلال 24 ساعة، فقد عملت خلال الفترة الماضية على تقليص مدة بقاء الحاوية في الموانئ السعودية لتصل إلى أقل من 5 أيام والهدف الوصول إلى 3 أيام بحلول عام 2020م.