أكدت المملكة العربية السعودية، بوصفها عضواً في المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للمرأة في (2019 - 2021)، ولجنة وضع المرأة (CSW) للفترة (2019 - 2022)، التزامها بمواصلة استثمار خبراتها خلال عضويتها، ليكون المجلس التنفيذي للمرأة أكثر نشاطًا، وكذلك التزامها بتشجيع المزيد من السياسات والاستراتيجيات والممارسات لدعم تقدم المرأة على المستوى الوطني والإقليمي، والمستويات العالمية. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقتها السكرتير الأول رئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية بوفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة نورة الجبرين خلال اجتماع الدورة الاعتيادية الأولى للمجلس التنفيذي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة. وأعربت الجبرين عن سعادتها لمشاركتها في هذا الاجتماع ناقلة تحيات بعثة المملكة إلى الأممالمتحدة، وآملةً أن تحقق هذه الدورة المهمة للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للمرأة النجاح في الوصول إلى أهدافها. وقالت : « نأمل من هذا التجمّع الدولي أن يقدم صورة إيجابية عن إنجازات المرأة، وأن يكون المنصة المثالية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات الناجحة بين الدول الأعضاء والمراقبين في الأممالمتحدة ، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من الخبرات الوطنية التي نعتز بها في المملكة العربية السعودية، التي اعتمدت نماذج متقدمة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها». وطالبت الجبرين، هيئة الأممالمتحدة للمرأة، بالنظر في تقديم بعض التجارب والمشاريع والمبادرات الناجحة التي نفذت في البلدان العربية، ولا سيما دول الخليج العربي في النهوض بالمرأة.