دشَّنت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في النسخة الثالثة هذا العام، 3 بوابات لدخول المنقيات إلى ميدان العرض، في إجراء جديد من أجل المزيد من التنظيم والتسهيل على ملاَّك الإبل. وأكد عبدالله بن سعيد المري نائب الرئيس التنفيذي لنادي الإبل، أن هذا التطوير هو لمعالجة عشوائية الدخول والتفويج والمسيرات، موضحًا: «هذا الإجراء عالج عشوائية الدخول والتفويج والمسيرات التي نعي أنها مهمة لصاحب المنقية وجمهور المهرجان». وأضاف المري: «تم تصميم البوابات على شكل نصف دائرة قطره نحو 1 كيلومتر، ثم تلتقي في مكان واحد، حيث تقع صالة استقبال الملاَّك المجهزة بكافة أشكال الضيافة». وحول موقع بوابة الدخول لكل مالك منقية، أكد المري أن اللجان المنظمة تطلب من مالك الإبل الكشف عن إحداثيات موقع إبله ومخيمه، ثم بناء على ذلك تحدد له رقم البوابة التي يجب أن يدخل منها لقربها من موقعه أكثر من غيرها. ويؤكد المري أنه تم تنظيم المسار بحيث يدخل الملاَّك والراجلة عبر مسار مخصص، فيما تدخل المنقيات مع ركابها مع مسار مختلف بطريقة مرتبة تظهر الموروث بشكل منظم يعكس صورة حضارية. وكشف المري أن البوابات الجديدة وشكلها الهندسي تم تصميمه من قبل نادي الإبل واستغرق شهراً في التنفيذ بعد اعتماده، مضيفاً أنهم لمسوا أثراً إيجابياً في الأيام الماضية، وأن الملاّك ملتزمون التزاماً كاملاً بمواقع الدخول المخصصة لهم حسب مواقع منقياتهم.