سجل النصراويون حضورًا لافتاً في وقوفهم وتعاطفهم المعنوي والمادي مع مدافع فريقهم الكروي السابق مصطفى إدريس الذي يعاني صحياً من مضاعفات مرض السكري إلى حد التهديد ببتر قدميه. وبادر رئيس النادي السابق سلمان فهد المالك إلى إعلان التكفل بعلاجه متمنياً التريث من قبل الفريق الطبي المعالج إلى حين إيجاد فرصة علاجية أخرى خارج المملكة للحيلولة دون بتر القدمين، وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في مدونة «تويتر»: «حمدلله على سلامة الكابتن مصطفى إدريس، كنت أتمنى أن نعطي الفرصة لرأي طبي آخر داخل أو خارج المملكة لكن هذا قضاء الله وقدره، سأقف ومتأكد غيري كثر للتخفيف من معاناته وهذا ما تعودناه من أهل الخير عامة ورجال النصر بشكل خاص بالوقوف مع من خدم ناديهم وعسى ما أصابه تكفيراً وطهوراً بإذن الله». في حين لاقى توجيه رئيس مجلس إدارة نادي النصر سعود آل سويلم بتخصيص حصة النادي من دخل مباراة الفريق أمام الأنصار، والتي كسبها الفريق الأصفر بخماسية نظيفة ضمن دور ال32 لبطولة كأس الملك مساء الثلاثاء على استاد الملك فهد الدولي للاعب السابق مصطفى إدريس ترحيب وتأييد الوسط الرياضي أجمع. وقد زار اللاعب عدد من الأسماء النصراوية البارزة يتقدمها الرئيس السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن. وقدم الوسيط الدولي المعروف أحمد القرون اقتراحاً للإدارة النصراوية قائلاً «أتمنى من إدارة النصر أن تضيف إلى مبادرتها الطيبة في تخصيص دخل مباراة الأنصار أن يتم إدراج اسم اللاعب مصطفى إدريس مع قائمة اللاعبين المشمولين في مكافآت الفوز في كل مباريات الفريق القادمة في الدوري والكأس حتى نهاية الموسم». وتساءل عدد من الرياضيين عن غياب دور جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية والتي يرأسها الكابتن ماجد عبدالله نجم المنتخب الوطني وأسطورة نادي النصر في الوقوف مع إدريس وأسرته خلال فترة مرضه والتكفل بعلاجه. يذكر أن اللاعب مصطفى إدريس يرقد حالياً في أحد مستشفيات جدة، وهو يعاني من أعراض وآثار مرض السكري، ويجد العناية الطبية الفائقة. وقد سبق له اللعب للنصر عام 1410 قادماً من النادي الأهلي، قبل أن يعلن اعتزاله 1425.