كتب ستيفن كالين كبير مراسلي وكالة (رويترز) في الرياض تقريرًا نُشر في صفحة الاقتصاد بعنوان (سياح غربيون يزورون السعودية مع سعي المملكة للانفتاح)، قال في مقدمته: زار سياح أجانب السعودية مطلع الأسبوع ضمن نظام تأشيرات جديد في مشهد نادر للمملكة، وذلك مع سعيها لانفتاح مجتمعها وتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط. وجعل من مشهد توافد آلاف المشجعين على مدينة الدرعية التاريخية في الرياض لحضور مسابقة (فورمولا إي)، وهي سباق باستخدام السيارات الكهربائية، وتشمل الفعاليات حفلات موسيقية يشارك فيها ديفيد غيتا وفريق (ذا بلاك آيد بيز) مدخلاً لكتابة تقريره الصحفي. والتقى كالين كبير المراسلين، سبق له العمل مراسلاً لوكالة (أسوشيتد برس) 2013، رجلاً أمريكياً يدعى جيسون أمضى أسبوعاً في المملكة مع زوجته الألمانية، حيث ركبا الدراجات الرباعية في الصحراء وزارا مواقع أثرية في أشيقر، (200 كم شمال غربي العاصمة)، وقال جيسون» السباق يبدو ممتعاً، كان وسيلة لرؤية البلد. نحن سعداء لأن نكون هنا.. كنت دائماً، ولسنوات عديدة، أريد المجيء إلى هنا.. أنا سعيد جدًا لأنني هنا». وبينما كان لاعبو السيرك يقدمون عروضاً أمام الزوار بين مباريات السباق، قال آرون (40 عاماً)، وهو مهندس برمجيات، جاء من نيويورك» السعودية ظلت دائماً مكاناً غريباً.. ولم يخطر ببالي أبداً أن أتمكن من المجيء إلى هنا». وتصدرت صورة التقطها فيصل الناصر تقرير الوكالة، وظهر فيها مجموعة من السياح الغربيين يحضرون سباق (فورمولا إي) للسيارات في الدرعية يوم السبت الماضي. وأشار تقرير (رويترز) إلى أنه حصل نحو ألف أجنبي من 80 دولة على تأشيرة (شارك) الجديدة، والتي ترتبط بحدث ترفيهي محدد، مستندًا على مصادر رسمية، منوّهاً بتصريح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة،» نأمل أن نتعلَّم من هذا، وسنرى ما نحن بحاجة إلى فعله للمستقبل. لكي يمكنني أن أقول من الآن إن هناك الكثير من الطلب». أهداف سياحية واستعرض التقرير الأهداف السياحية من إقامة سباق (فورمولا إي)، وكتب كالين في هذا السياق» وانطلقت سيارات السباق الكهربائية بين أطلال الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، ويخضع الموقع الأثري المدرج في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لبرنامج إحياء بملايين الدولارات». وأضاف «يسعى ولي العهد السعودي الآن إلى تطوير قطاعات جديدة لانتشال أكبر بلد مصدر للنفط في العالم من الاعتماد على إيرادات النفط، والسياحة على رأس الأجندة، وتهدف الإصلاحات إلى زيادة الإنفاق الإجمالي من جانب السكان المحليين والأجانب». والتقى ستيفن كالين السائح الأمريكي جيمس الذي قال إن الزيارة صححت بعض المفاهيم المغلوطة التي كانت لديه «فقط انس السياسة، يمكنك أن تقيم علاقات مع الشعوب في أنحاء العالم.. هذا ينطبق على السعودية أيضاً».