عبّر شيخ وأعيان المرعي في منطقة الجوف عن ترحيبهم وسرورهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمنطقة لتفقد أحوالها وملاقاة المواطنين فيها، مؤكّدين أن ذلك لا يستغرب على القيادة الرشيدة، سائلين الله أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير الوطن والمواطن. الشيخ الحجاج : الزيارة استكمال لمسيرة البناء في البداية أوضح الشيخ حجاج بن صالح المرعي السرحاني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي استكمالاً لمسيرة البناء التي غرس بذرتها الأولى مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز، وهذه الزيارة الميمونة تحمل في معناها الكثير، ودليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لدى القيادة الرشيدة، وقال: هذه الزيارة تعد فرصة ليعبّر الأهالي عن مشاعرهم الجيّاشة من حب وولاء لهذه القيادة الرشيدة، والدعاء لهم بأن يسدد ويبارك خطاهم، ويؤيّدهم بنصره وتوفيقه، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها. أنور المرعي: حدث تاريخي فيما بيَّن الأستاذ أنور خدعان المرعي أن هذه الزيارة تمثِّل حدثاً تاريخياً سيظل خالداً في الذاكرة، محفوراً في سجل عطاءات ملك الحزم والعزم التي سطرها في وقت قياسي في جميع مناطق المملكة، وقال: إن شاء الله نسمع من خلال هذه الزيارة تباشير خير تشكِّل لبنة من لبنات تحقيق الرفاه على الأصعدة كافة، وتُضاف إلى سجل الإنجازات الكبرى التي تزيِّن آفاق العطاء والبذل. الخدعان: اعتدنا ذلك من ولاة الأمر وأوضح الأستاذ ياسر خدعان المرعي: تسعد المنطقة هذه الأيام لزيارة خادم الحرمين الشريفين والتي طال انتظارها، وستثمر إن شاء الله عن نقلة نوعية استثمارية في المنطقة، موضحاً: نحن اعتدنا من قادتنا وولاة أمرنا حرصهم الشديد والدائم على الالتقاء بشعبهم بجميع أطيافهم، وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم، والوقوف شخصياً على المشاريع التنموية. حسن: هذا ما عهدناه وشدَّد الأستاذ حسن عبدالله المرعي على قوة اللحمة الوطنية بين القيادة الرشيدة والشعب الذي ينعم بالأمن والاستقرار بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبيّناً أن المنطقة تتشرّف وتستبشر بهذه الزيارة والتي ستثمر بلا شك عن مشاريع تنموية ستلامس احتياجات المواطنين، وهذا ما عهدناه من ولاة الأمر من تلاحم مع المواطنين. النادي: يتواصل العطاء والوفاء وأكّد الأستاذ ناعم نادي المرعي أن منطقة الجوف وجميع الأهالي لا يستطيعون وصف مشاعرهم والتعبير عن مدى الفرح والسرور الذي يحيط بهم وخادم الحرمين الشريفين بينهم في هذه الزيارة الميمونة كقائد يعي مسؤولياته وكإنسان يبادلهم نفس مشاعر الحب والوفاء التي يكنونها له، وأضاف أن في هذه الزيارة يتواصل العطاء والوفاء بين القيادة والشعب في وطن الخير والنماء. بوابة خير أكّد الإعلامي أحمد صالح الحجاج أن العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله، سار بتوفيق الله وفضله بخطى ثابتة وواثقة، في أعوامٍ برزت فيها المملكة كدولة تقود المنطقة والدول العربية بشكل عام إلى الاستقرار والوقوف بكل حزم ضد المعتدين، وبحمد الله وتوفيقه حظيت وتحظى كافة القطاعات في المملكة بدعم كبير لمسيرة التنمية التطويرية والاقتصادية في ظل حكومتنا الرشيدة. هنيئاً للجوف وبيّن الأستاذ محمد نادي المرعي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الجوف تعد شرفاً كبيراً لأهالي المنطقة حاضرة وبادية والجميع يستبشر الخير بقدومه فالوقوف على احتياجات المنطقة وتلمس رغبات المواطنين من أهداف هذه الزيارة، حيث أرفع أجمل التهاني والترحيب بمقدمه - حفظه الله - فهو يسكن قلوبنا بمحبته، وهذه الزيارة تجسد معاني الود والتلاحم وترسيخ العلاقة الوجدانية الحميمة بين القيادة والمواطن فأهلاً ملك الحزم والعزم بك في الجوف. في حين قال عواد النعيم: أهلاً بك يا خادم الحرمين قائداً وراعياً أهلاً بك إنساناً سطّر أجمل وأبلغ معاني الإنسانية، أهلاً يقولها أهالي المنطقة بصوت واحد تبتهج الجوف الأرض والإنسان، جوف التاريخ والوفاء والأصالة والانتماء، تحييك يا من اجتمعت القلوب على محبته والتفت المشاعر بفرحة لقائه الميمون. وعبّر الأستاذ عبدالله بن صالح المرعي عن سعادته زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للجوف، وقال إن هذه الزيارة زيارة خير ونماء لمنطقه الجوف عامة وسيكون لها الأثر الإيجابي الكبير لأهل المنطقة، مضيفاً المرعي أن منطقه الجوف لبست أحلى وأجمل الحلل ابتهاجاً بزيارة قائد نهضتها فأهلاً بك وبولي عهدك بين شعبك المخلص لقيادته الحكيمة. وأبدى مدير شرطة منطقة تبوك سابقاً اللواء حمد حواس العوذة، سعادته بهذه الزيارة المباركة. وقال: إن هذه الزيارة تحمل في طياتها الخير العميم للمنطقة وتؤكّد عمق التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في مرحلة نمو وتطور المملكة في السنوات الأخيرة، داعياً من الله أن يوفّق حكومتنا الرشيدة وأن يديم الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية.