على الضفة الشمالية لوادي الرمة وعلى بعد 75كلم من مدينة بريدة غربا تقع محافظة رياض الخبراء وفي عام 1395ه بدأت بلدية محافظة رياض الخبراء مزاولة نشاطها حيث تم تصنيفها على فئة (د) حسب التصنيف العام للبلديات وبعد اتساع الكتلة السكنية للمحافظة كان على البلدية أن تواكب التطور الحضاري حيث تم رفع فئة البلدية من (د) إلى فئة (ج) وذلك في ميزانية عام 1417ه. لتواصل نشاطها والذي شمل إنشاء وصيانة الطرق داخل النطاق العمراني للبلدية، والتخطيط العمراني وإصدار تراخيص البناء والمحلات التجارية، وأعمال المتابعة والإشراف على الصحة العامة بالمسالخ والمحلات التجارية، وأعمال النظافة بمحافظة رياض الخبراء والمراكز المرتبطة بها وهي: (القرين- الذيبية) صيانة المزروعات بالشوارع والحدائق. وقد قامت البلدية مؤخراً بتركيب أعمدة كهرباء عدد 1364وتمديد كيبل بطول 54560م ،وتركيب عدد 8لوحات توزيع وتم صب قواعد بعدد 1500 صبة إسمنتية وتركيب فوانيس عدد 6700 جداري للمواطنين وصيانة يومية للفوانيس المتعطلة ل2000 لمبة، كما تم تركيب مجسمات 140 مجسما وتركيب كشافات للملاعب والحدائق 1000 كشاف. كما تم رفع 6240 طن رفع مخلفات وتمهيد وردم 40كم. قسم الحدائق والتجميل تم زراعة 1400 شجرة وتم وضع 500000 شتلة للزهور الموسمية، كما بلغ عدد المسطحات الخضراء المزورعة10000م2 ،وتم رصف الطرق والميادين والحدائق بطول 14كم، وإعادة وترميم وتأهيل كامل لحديقة الملك عبد العزيز. وتم إنشاء ملاعب لكرة القدم للأشبال تحت سن 14سنة وملاعب أخرى لكرة الطائرة. سوق التمور تم تهيئة وتطوير سوق التمور حيث تقوم البلدية بالتجهيز والإعداد للبنية التحتية لمهرجان التمور السنوي وذلك على الطراز الماضي الجميل الذي يحاكي الزراعة الماضية وبناء محلات تجارية على النمط التراثي القديم، حيث يقام المهرجان سنويا برعاية سمو أمير المنطقة. سوق الخضار واللحوم تم إنشاء سوق الخضار واللحوم المركزي على مساحة تقدر ب(34500) متر مربع الذي يقع وسط المدينة حيث يبلغ عدد المحلات التجارية 24محلا، إضافة إلى الإدارة الخاصة بالسوق والمرافق الخدمية ومواقف سيارات التي تتسع لأكثر من 400 مركبة.