تشهد محافظة المذنب تطوراً ملحوظًا كبقية المحافظاتبالقصيم وفي مملكتنا الحبيبة في المجالات كافة بخدمات متعددة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله، وهي الواجهة الجنوبية للمنطقة. وتبعد عن مدينة بريدة ما يقارب 65 كم وعدد سكانها 70 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها ما يقارب11800 كم، وكانت تلقب سابقاً فيحان وتسمى في الجاهلية الذنائب ثم المذانب وأتاها مسمى المذنب لكونها تقع في أذناب الأودية والشعاب، وهذا ما جعلها منطقة غنية التربة نتيجة جلب الأودية عناصر مهمة من مناطق بعيدة تعتبر أكبر مدينة من حيث المساحة الخضراء في منطقة القصيم، كما تعتبر مستقطبًا لهواة جمع الآثار لما تزخر صخورها بالكنوز المدفونة، وهي من أشهر جهات القصيم الزراعية لتوفر المقومات الزراعية من تربة خصبة ومياه وفيرة. مشاريع تطويرية ومن تلك التطورات مبنى المحافظة - مبنى البلدية - مبنى الغرفة التجار- مبنى الشرطة الجديد والكلية التقنية وفروع جامعة القصيم للبنين والبنات ومبنى مركز أفياء الطبي الحديث، إضافة إلى محطة التحلية وتوسعة مستشفى المذنب العام. ومن هذه التطورات ناهيك عن عمل البلدية مؤخراً بتطوير متنزه خرطم بزراعة النخيل الشتلات والمسطحات الخضراء بإشراف مباشر من قبل المهندس عبد اللطيف الخطيب ونائبه المهندس جمال الحميداني. القرية التراثية كانت في الأصل مقراً لبلدة المذنب وسكناً لهم إلى أكثر من 700 عام مضت، وقد تم إعادة تشغيلها وتهيئتها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع بلدية محافظة المذنب لتتحول إلى أحد المواقع السياحية في منطقة القصيم، حيث حققت جوائز عدة على مستوى المملكة. مركز الأمير سلطان الحضاري يقع مركز الأمير سلطان الحضاري في محافظة المذنب على طريق الملك عبدالعزيز، وتبلغ مساحته الإجمالية 50000م2، ويحتوي على مسرح داخلي بطاقة استيعابية تقدر ب 600 مشارك وبمساحة 800م2 وبهو رئيس بمساحة 1200م2 على شكل سداسي الاضلاع تتوسطه قبة نصف دائرية قطرها 22م وارتفاع 12م ويضم المركز قاعة لكبار الضيوف والشخصيات مكونة من دورين، فالدور الأرضي يتكون من مجلس وصالة طعام ودورات مياه وأربعة مكاتب إدارية وثلاث غرف نوم، أما الدور العلوي فمكون من صالة مفتوحة للعرض والتدريب وتبلغ مساحتها الأفقية 800م2، كما يتوفر في المرفق الحيوي صالة استقبال بمساحة 20 في60 ومثلها بالمقابل صالة الطعام كما يضم المركز مسرح روماني بسعة 3000 متفرج وملعب لكرة القدم تم تنفيذه حسب المواصفات المعتمدة لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومواقف خاصة بكبار الضيوف ومواقف أخرى خاصة لزوار المركز. السوق المركزي للتمور والخضار يقع السوق المركزي في الجهة الشرقية من طريق الملك عبدالعزيز وتبلغ مساحته 40000 م2، حيث يتكون المرفق من مكاتب لمراقبي البلدية ومحلات تجارية داخلية وخارجية بعدد 124 محلاً وبمساحة 40م2 لكل محل ويتوسط السوق ساحة داخلية مخصصة لبيع المنتجات الزراعية كما يحيط بالسوق مواقف للسيارات بعدد 233 موقف وبلغت التكلفة الإجمالية للموقع 30.000.000 مليون ريال. مشروع متنزه خرطم السياحي ويقع متنزه خرطم شرق محافظة المذنب تبلغ مساحة المشروع 3.700.000م2 ويتكون من مسطحات خضراء بمساحة 135000م2 ومضامير مشاة بطول 45000م وتم إنارة المشروع بالكامل بعدد 145 عامود كما تم زراعة أشجار بعدد 11.040 شجرة وعمل تمديد لخطوط مياه الري المعالجة بطول 1700م. مشروع طريق الأمير فيصل بن مشعل بن سعود يقع المشروع في الجهة الشرقية من محافظة المذنب بطول 13كم وعرض 40م حيث تم تركيب 140 عامود إنارة وعمل أرصفة بكامل الطريق كما تم تجميل الطريق بالنخيل بعدد 473 نخلة. متنزه البحيرة يقع المتنزه على شمال محافظة المذنب على طريق الملك عبد العزيز وتبلغ مساحته الإجمالية 79715.57 م2 ويحتوي الموقع على مسطحات خضراء ومضامير مشاة ومرافق خدمية كما تم إنارة الموقع بالكامل.