تقف مشاعر الحب والولاء عاجزة عن التعبير بما نكنه من حب ووفاء لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، بلد الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة ومهوي أفئدة المسلمين، حيث نحتفل اليوم بذكري عزيزة علي قلوبنا، ذكري المجد الذي سطر صفحاته مضيئة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، تأتي هذه الذكري لتسطر إنجازات عالمية تضيف المزيد من الرفعة والسؤدد لهذا الكيان الشامخ ناشرة الخير والسلام في بقاع العالم، ويأتي هذا اليوم الوطني مع مطلع عام هجري جديد يطل علينا بتباشير المودة والسلام الذي رسم معالمها وقادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملك الحب والسلام في اتفاقية السلام بين دولتي إرتيريا وإثيوبيا ليزرع الحب والسلام.. فالمملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي وملاذه، فقد تعززت مكانتها عربياً وإسلامياً وحتى دولياً في المحافل الدولية بما تواصله من جهود خيرة في دعم السلام العالمي ونصرته بفضل الله ثم بفضل جهود قادتها. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى مقام ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ونجدد الحب والولاء لقادتنا ولوطننا الغالي ونرفع أكف الضراعة إلى المولى -عزّ وجلّ- بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملكينا الغالي سلمان بن عبدالعزيز وأن يحفظ ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ووطننا الحبيب وشعبنا المخلص.. ونسأل المولى -عزّ وجلّ- أن يحفظ جنودنا البواسل وأن ينصرهم على أعدائنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وكل عام وأنت يا وطني برفعة ومجد. وبهذه المناسبة عبّر عدد من المسؤولين والمسؤولات عن مشاعرهم بهذا اليوم: اليوم الوطني للمملكة.. أمانة قيادة ووفاء شعب أوضح الأستاذ صالح بن عبدالله اليوسف مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة عظيمة، تمر بنا في كل عام لنستذكر توحيد هذه البلاد الطيبة الطاهرة تحت لواء التوحيد، وتذكرنا بميلاد شعب عظيم يفخر ويعتز بانتمائه لبلاده الطاهرة ويعتز بولائه لولاة الأمر. وقال اليوسف: إن ذكرى اليوم الوطني تحكي للأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، وتذكر أبناء هذا الوطن الوفي بملحمة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وسار أبناؤه البررة على نهجه، إلى أن أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، ومن الدول ذات التأثير العالمي في جميع المجالات (السياسية والاقتصادية، والإعلامية، والثقافية)، وترفل بحمد الله ثم بحكمة ولاة الأمر باستقرار أمني واقتصادي متين يضاهي كبرى اقتصاديات الدول العالمية.. وتتشرف مملكتنا الحبيبة بأنها عمق العالم الإسلامي وقبلة المسلمين، وحاملة لواء الدين. وتابع اليوسف: بالرغم من الأزمات والتغيرات الكبيرة التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المملكة لا تزال متمسكة بمبادئها وثوابتها التي قامت عليها، ولا تزال رائدةٌ بين الدول الإسلامية.. حيث احتلت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة، جعلت أبناءها يفتخرون بالانتساب لها.. مشيراً إلى أن العطاء يتجدد في كل عام بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والحكومة الرشيدة لمواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، بحزم وإقدام وإصرار لضمان الاستقرار الاقتصادي والأمني والتنموي. وفي ختام كلمته رفع اليوسف أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وإلى الشعب السعودي الكريم، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى العزيزة، بمزيد من النمو والازدهار والأمن والأمان. عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي: يوم الوطن.. ذكرى خالدة وعزم رجال ويقول عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي: إن من نعم الله العظيمة التي تستوجب منا الشكر والحمد والثناء, أننا ولدنا في ثرى هذه الأرض المباركة وفي ظل هذا الوطن وتحت مظلة هذه الدولة الأبية والحكومة الرشيدة التي توارثت المجد والعزة منذ عهد المؤسس العظيم -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود- -طيب الله ثراه- الذي وحَّد البلاد ولمَّ الشتات وقضى على مظاهر الجاهلية والعصبية القبلية والتنافر والتباغض تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وفي كنف الشريعة الإسلامية والعقيدة السليمة التي تقوم على المنهج القويم والفكر السليم إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من المجد والعزة والنهضة والتقدم والحضارة في ظل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.. وها نحن الآن في هذا العام نحتفل بعام جديد يسجل في صفحات التاريخ العظيم للوطن، وذكرى مجيدة تتجدد كل عامٍ في توحيد هذا الوطن الشامخ والكيان العظيم نعيد فيه الأذهان إلى صحف سطرت من نور بالخير والسلام والعزة والشموخ في بلد انبثق منها نور الإسلام وولد فيها سيد الرسل وخاتم النبيين مبعوثاً سماوياً حاملاً الرسالة الخالدة والهداية الربانية للبشرية وللكون أجمع. إن هذه الذكرى الخالدة والمناسبة العظيمة التي تتجلى في يومنا الوطني هي نعمة من نعم الله نتذكر فيها الأمن والرخاء، وسلامة الدين والعقيدة، ونرى ما وصل إليه وطننا الغالي من التطور والازدهار والنمو والتقدم في مختلف ميادين العلم والمعرفة والثقافة والاقتصاد والحضارة في تجربة متطورة ونماء فريد، وما يتميز به وطننا الحبيب هو ما يحافظ عليه من قيم إنسانية وأخلاقية جعلت حب الوطن والانتماء له في قلب كل مواطن، بل تجاوزت ذلك إلى أن محبتها تربعت في قلب العالم العربي والإسلامي. إن هذا اليوم الوطني العظيم يذكرنا بعزم الرجال والتضحيات التي بذلوها في سبيل ما وصلنا إليه الآن وتستمر قصة هذه المسيرة الحافلة بالتاريخ المجيد في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان -وفقه الله- قائد المسيرة التطويرية, وصاحب رؤية 2030 المستشرقة للمستقبل والمتطلعة للتميز والتطور والأمن والرخاء والتي تضمنت من الخطط والبرامج والمبادرات المختلفة في شتى الجوانب التنموية والخدمية والبنى التحتية ومشروعات النهضة الحضارية عبر نقلات نوعية تجاوزت الآفاق وفتحت كل أبواب التقدم والتطور على أسس ثابتة منهاجها المبارك التمسك بكتاب الله وسنة رسوله؛ وتحقيق العدالة السماوية والرقي بالفرد والمجتمع وتحقيق تطلعات أبناء الوطن وأمانيهم.. وحيث إن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي وملاذه، فقد تعززت مكانتها عربياً وإسلامياً وحتى دولياً في المحافل الدولية بما تواصله من جهود خيرة في دعم السلام العالمي ونصرة القضايا الإنسانية العادلة مؤكدة التزامها بمرتكزات قوية وثوابت راسخة ميزتها في سياستها الخارجية والتزامها بالعهود والمواثيق الدولية واحترام مبدأ السيادة والرفض الحاسم لمحاولة التدخل في الشئون الداخلية والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية والسعي الجاد لتحقيق التضامن الإسلامي والعربي من خلال العمل الجاد على تنقية النفوس وتوحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر ومواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها فضلاً عن جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم. كما حمل هذا العهد الزاهر على عاتقه محاربة ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله والتصدي لمنطلقاته الفكرية وهدم معتقداته الخبيثة الفاسدة لزعزعة الأمن والاستقرار في هذا الوطن الحبيب. ومما يزيد جمال مناسبة اليوم الوطني وذكراها هذا العام، أنها جاءت بعد أن عاشت بلادنا موسم حج جاوز في نجاحه كل التوقعات وحاز على كل الامتيازات من أمن وخدمة لحجاج بيت الله من كافة بقاع الأرض ودول العالم جعلت العالم كله يقف إعجاباً وانبهاراً مما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من إدارة وتنظيم وخدمة لا مثيل لها.. وهذا كله بفضل الله -عزّ وجلّ- ثم بفضل جهود ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من ضمن منظومة التعليم تضع على عاتقها وبقيادة ربانها معالي الوزير مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مزيداً من الاهتمام والعناية ببرامج متعددة تعزز اللحمة الوطنية وتفعل جانب الولاء والطاعة لولاة الأمر، ولاسيما في الأيام المجيدة كاليوم الوطني. وبهذه المناسبة أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولمقام ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة -حفظهم الله- أصدق التهاني وخالص التبريكات بهذه الذكرى العظيم.. كما أتوجه في هذه الذكرى الوطنية العزيزة بالتهنئة لجنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي وحماة الدين والأرض والوطن في كل حدود المملكة وثغورها بهذه المناسبة سائلاً الله -عزّ وجلّ- ومتضرعاً بالدعاء لهم بالتمكين والعزة والنصر على أعداء الله وأعداء دينه وأعداء هذا الوطن الحبيب, كما أهنيْ بهذه المناسبة المجيدة والذكرى العظيمة الشعب السعودي كافة سائلاً الله -عزّ وجلّ- أن يحفظ ولاة أمرنا أجمعين وأن يديم على هذه البلد المبارك نعمة الأمن والأمان ودوام العزة والاستقرار وأن يحفظه من كيد الأعداء الحاقدين والمعتدين وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين. هذا اليوم يحفزنا لبناء حاضرنا المضيء.. وتشييد مستقبل مشرق وفي هذا اليوم يقول استشاري جراحة طب الشبكية في مستشفى الملك خالد لطب العيون بالرياض الدكتور حسن الذيبي: اليوم الوطني مناسبةٌ عزيزة على قلوبنا تذكرنا بتوحيد وطننا تحت راية التوحيد وهي ذكري نستلهم منها روح العطاء والتحفيز لبناء حاضرنا المضيء ولتشييد مستقبل مضيء والمحافظة على مكتسباتنا ونهضتنا العملاقة وتحقيق رؤية المملكة الواعدة 2030 والتي تمثل مرحلة تجديد واستشراف لمستقبل يعزز مكانتنا بين الأمم المتقدمة كقائدة للأمة الإسلامية. وبمناسبة هذه الذكري أتقدم بخالص الشكر والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وحكومتنا الرشيدة على ما يبذل من جهود ملموسة في تطوير المجال الصحي وتقديم الخدمة المتميزة والتي تكون في متناول الجميع بكل يسر وسهولة وعلى أرقي المستويات وفقاً لرؤيتنا الطموحة الواعدة. اليوم الوطني ذكرى لتجديدِ الولاءِ والبيعةِ ودعم ولاة الأمر ووحدة الصف ومواكبة برامج الازدهار والتنمية المستدامة لهذا الوطن. أسأل الله أن يحفظَ خادِم الحرمينِ الشريفين ووليَ عهدهِ الأمين وأن يديم علينا الأمن والأمان والازدهار وينصر جنودنا البواسل حماة الوطن. نعشق ترابك يا وطن وبهذه المناسبة يقول مدير مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة شقراء ثاقب بن عبدالرحمن الثاقب في هذا اليوم نعيش ذكرى خالدة، ذكرى بناء شامخ أسس بنيانه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ونفتخر بإنجازاته، فوطننا هو أطهر بقعة على الأرض وأجمل مكان على الإطلاق فنحن نعشق كل شبر فيه ونحمد الله الذي حبانا بولاة أمر عادلين زرعوا الخير في كافة أرجائه لنعيش الأمن والأمان ورغد العيش.. حفظ الله قادتنا وحفظ الله جنودنا ووطننا من كل شر. لنجعل نصب أعيننا خدمة الوطن وأبنائه وفي هذه المناسبة يقول الدكتور الجراح عبدالله صالح الحديب من مدينة الملك فهد الطبية: لا يكفيننا في يوم الوطن.. أن نبعث بتهانينا إلى قيادتنا الحكيمة.. أو أن يهنئ بعضنا البعض.. في هذا اليوم، يجب أن يكون لكل فرد في هذا الوطن وقفة له مع ذاته، وقفة محاسب واستشعار بواجبه الوطني وبمقدم لوطنه.. الموظف في مقر عمله، الطالب في مدرسته أو جامعته، كل في مجاله وتخصصه. بالتأكيد كلنا مقصرون.. ومستحيل أن نوفي هذا الوطن وقيادته حقه مهما قدمنا وعملنا. لكن الجميع يستطيع من خلال العمل الجاد والدؤوب في التحصيل العلمي والتطوير وفي جميع مجالات العمل، أن نساهم في تنمية الوطن وفي خدمة أبناء الوطن.. وليكن هذا دائماً نصب أعياننا. الوطن في قلوبنا وفي هذا اليوم تقول الدكتورة منيرة الصلال من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: تشرق هذه المناسبة تحمل معها إنجازات جديدة تضيف إلى إنجازات بنهاها قادة عظماء سعوا إلى أن يحلق الوطن في سماء العالمية، وفي هذا اليوم الذي يذكرنا بالمؤسس العظيم -طيب الله ثراه- والذي رسم معالم هذا الكيان وقادة إلى المجد والعليا نقف اليوم فخراً وولاء وحب لهذا الوطن الشامخة ونرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين نجدد الولاء والحب والدعاء بأن يحفظ قادتنا ووطننا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. في مثل هذا اليوم وتشارك في هذه المناسبة استشاري أطفال وبرفسور مساعد كلية الطب الشئون الصحية بالحرس الوطني الرياض الدكتورة. فاطمة بنت سعيد الأحمري قائلة: في مثل هذا اليوم, 23 سبتمبر 1932م أصبحت دولتنا تحمل هذا الاسم «المملكة العربية السعودية», وتم توحيد أرجائها في وطن واحد وراية فريدة على يد جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود, وبمناسبة ذكرى هذا اليوم المجيد, يطيب لي تهنئة خادم الحرمين الشريفين, وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة, وكافة الشعب السعودي المتضامن مع قيادته الطموحة, وندعو الله أن نحتفل بيومنا الوطني كل عام ونحن في أمن وأمان, ومن نجاح إلى فلاح ونصر وازدهار. المملكة إسهاماتها واضحة على الصعيد الإسلامي والعالمي وفي هذا اليوم تشارك لمياء البجاوي من تونس بقولها: أتقدم بخالص التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -أيده الله- وللشعب السعودي الكريم بمرور 88 سنة من الوحدة والأمن والاستقرار والرخاء.. فالمملكة تعيش على وقع الازدهار في جميع المجالات الحيوية، وهي حريصة على حماية شعبها من خلال تقديم فرص العيش الكريم لجميع المواطنين، كما حققت المملكة إنجازات عملاقة شملت مختلف المجالات، كما كان للمملكة إسهاماتها الواضحة على الصعيد العالمي في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والعمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب وخدمة القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية. اليوم الوطني ال(88) لمملكتنا الحبيبة وبهذه المناسبة تقول مديرة إدارة رياض الأطفال بمنطقة الرياض: حصة بنت عبدالعزيز الفارس.. ونحن نحتفي هذا العام باليوم الوطني الثامن والثمانين لذكرى توحيد المملكة وما ننعم فيه من أمن ورخاء واستقرار ونهضة شاملة في جميع مناحي الحياة لا يغيب عنا طيف الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وما بذله في سبيل إقامة هذا البلد على هدي من القرآن والسنة وهو ما حرص عليه أبناؤه من بعده واهتمامهم بكل ما من شأنه تطبيق الشريعة الغراء ورفعة الوطن وعز المواطن.. حقاً لا يغيب عن بالنا تاريخ هذا الوطن المعطاء؛ وحق لها أن لا تغيب عنا وأن نحرص على أن لا تغيب عن أبنائنا كذلك من خلال إحياء لهذا التاريخ في نفوس الأجيال القادمة وربط حاضرهم بماضيهم. ومما يترجم حرص بلادنا على إرساء دعائم الدولة القوية الحديثة اهتمامها بالاستثمار الفعال في القوى البشرية القادرة بما لديها من عقيدة صافيه ومهارات علمية وتأهيل متطور على مواصلة النهوض بهذه البلاد والوصول بها إلى أقصى درجات التقدم. ومن هنا كانت الرؤية 2030 وبرامج التحوّل الوطني 2020 حاضرة لتلبية الاحتياجات المتغيرة ومواكبة التطور العالمي. ولم يغب عن بال قادة الوطن أهمية العناية بالمرحلة الأساس في حياة الإنسان فجاءت مبادرة «تطوير برامج حضانات ورياض الأطفال والتوسع في خدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة» لتجعلنا نطمئن إلى أن مستقبلنا -بحول الله وقوته- قد خطط له بعناية لتصبح بعد عناية الله مرتكزا لتنمية قادمة لهذا الوطن المعطاء. وفي هذه الأيام تحتفي الطفولة بذكرى اليوم الوطني في جميع الروضات الحكومية والأهلية في تعليم الرياض وما تمثله هذه المناسبة من تذكير لنا أولاً بعظم المسؤولية تجاه تنشئة الطفل ليصبح مواطناً صالحاً يستطيع القيام بدوره في بناء وتطور وطننا العزيز وفيه تتشارك منسوبات رياض الأطفال وأمهات الأطفال غرس قيم الحب والولاء تجاه هذا الوطن الغالي فلا نكتفى بأن تحمل كل يد صغيرة شعار الوطن وعلمه بل نُعنى بشرح ما يمثله الشعار والعلم في بناء الدولة بكل طموحاتها وآمالها وما تمثله المواطنة الحقة من حقوق للمواطن وواجبات للوطن. دام عزك يا وطن وتقول بهذه المناسبة المساعد الإداري بثانوية الدرعية موضي عبدالرحمن أبودهيم.. في هذا اليوم نعيش فرحة ذكري عزيزة علي قلوبنا كتبها التاريخ بمداد من ذهب، ذكري تأسيس وطننا الغالي المملكة العربية السعودية لنروي للأجيال قصة بناء هذ الكيان الشامخ وطن العز الذي أسس بنانة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -طيب الله ثراه-، نقف اليوم فخراً بما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار على يد قادتها المخلصين ونفتخر بهذا الوطن وندعو الله -عزّ وجلّ- أن يحميه من طمع الطامعين وكيد الأعادي ولا يفوتني اليوم أن أرفع التهاني بهذه المناسبة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وإلى الشعب السعودي الكريم ولى جنودنا البواسل سائلة الله أن ينصرهم ويحمي وطننا. وطن الخير وتواصل عبارات الحب للوطن حيث تقول قائدة المدرسة 221 نورة بنت عبدالكريم المهنا: في هذا اليوم المجيد الذي سطر صفحاته خالدة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب ثراه- نستعيد هذه الذكري وننتشي فرحاً بما وصلنا إليه من رفعة في هذا الوطن الغالي.. فعلى صعيد التعليم خرج الوطن المهندسين والأطباء ومربيات الأجيال اللاتي ينشئن أجيالاً تساهم في خدمة الوطن وتزرع الخير في وطن الخير، حيث احتفلت المدرسة بهذا اليوم التاريخي المجيد وعبرت الطالبات عن حب الوطن وقادته بكلمات جميلة ومشاعر صادقة زرعت الولاء والحب للوطن.. نسأل المولى -عزّ وجلّ- أن يحفظ قادتنا ووطننا من كل سوء. عطاء خير أما وكيلة المدرسة 221 مشاعل بخيت الطريفي فتقول: تأتي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا بعد أن عاشت بلادنا موسم حج جاوز في نجاحه كل التوقعات وحاز على كل الامتيازات من أمن وخدمة لحجاج بيت الله من كافة بقاع الأرض ودول العالم جعلت العالم كله يقف إعجاباً بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة فاقت الوصف في التنظيم وخدمة ضيوف الرحمن.. وهذا كله بفضل الله -عزّ وجلّ- ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين حفظهما الله. حب وولاء وفي هذا اليوم تتدفق المشاعر فرحاً وإعجاباً بهذا الوطن، حيث تقول مشرفة قسم التشريفات بمدينة الملك سعود الطبية فائزة بن عامر في هذا اليوم الذي نفتخر بما وصلنا إليه من عز ورفعة وأمن وأمان في هذا الوطن الغالي الذي منحنا الكثير الكثير. أن نكون أكثر عطاء فهو يستحق منا الكثير من العمل الدؤوب ونبادله الحب والوفاء ونحافظ على مقدراته. ويسرني في هذا اليوم أن تقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد الأمين -حفظهما الله-.. وأسال المولى -عزّ وجلّ- أن يحفظ قادتنا ووطننا من كل سوء.