«التنين» الوحداوي يعيد ترتيب أوراقه استعداداً للفتح

خيمي غير راضٍ عن المستوى أمام الحزم..

يعاود الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة تدريباته مساء اليوم «السبت» على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة استعداداً للمباراة التي يحل فيها مساء الخميس المقبل ضيفاً على نظيره الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في إطار مباريات الجولة الثانية من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وحرص البرازيلي فابيو كاريلي المدير الفني لفريق الوحدة على اغتنام فترة الإجازة ليوم واحد التي منحها للاعبي فريقه بعد المباراة التي حل فيها الوحدة في الجولة الأولى من الدوري ضيفاً على نظيره الحزم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، على متابعة المباراة التي استضاف فيها القادسية مساء أمس «الجمعة» نظيره الفتح ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة في الجولة الأولى من الدوري، من أجل تدوين عدد من الملاحظات عن فريق الفتح الذي يحل فريقه ضيفاً عليه مساء الخميس القادم.
إلى ذلك أكد حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة أن التعادل الذي آلت إليه نتيجة المباراة التي خاضها «التنين» الوحداوي أمام نظيره الحزم في الجولة الأولى من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يعتبر مقبولاً قياساً بالبدايات التي عادة ما تكون صعبة، وأبان خيمي عن عدم رضاه عن الأداء الذي ظهر به الفريق، ولا سيما وأنه يمتلك من الإمكانيات ما يمكنه من تقديم مستوى أفضل من الذي قدمه.
وأضاف خيمي في هذا السياق: (ربما الأجواء الحارة التي أقيمت فيها المباراة ساهمت في إخفاء المستوى، ولعبت دورها في ظهور الفريق بهذا الأداء).. وأشار خيمي إلى أن هدفهم كان الفوز وحصد النقاط الثلاث وإسعاد جماهير الوحدة بالانتصار في أول جوله، لكن الفوز لم يكن مكتوباً لهم، بالرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للفريق وانتهت المباراة بالتعادل.. واستطرد قائلاً: الحمد لله على كل حال والقادم أفضل -بإذن الله.
وكانت نتيجة مباراة الوحدة الأولى في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي جمعته بالحزم وانتهت نتيجتها بالتعادل السلبي قد جاءت معاكسة للترشيحات قبل المباراة التي أنصب معظمها لصالح الوحدة وفي نفس الوقت فإن النتيجة كانت غير مرضية لأنصار «التنين» الوحداوي، الذين أفرطوا في التفاؤل والتوقعات التي تشير إلى تحقيق فريقهم الفوز على الحزم، ولذلك فإن النتيجة التي آلت إليه المباراة جاءت كالصدمة القوية بالنسبة لهم؛ ولا سيما وإنها كانت عكس التوقعات تماماً.