كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع فواز الفواز عن برنامج تدريبي لخريجي الجامعات من شباب وبنات لمدة سنتين يحصل به نسبة كبيرة من خريجي البرنامج على فرص التوظيف بالشركة بما يعادل نسبة 65 في المائة وذلك بناء على توجه الشركة لإحلال الوظائف وتوطينها. وأكد الفواز رداً على سؤال «الجزيرة» حول حاجة سوق العمل لفتح معاهد متطورة لتهيئة وتدريب الشاب السعودي للعمل في الشركات عالية المهنة كشركة التصنيع معتبراً أن الجامعي في الوقت الحالي أمي في مجال التدريب والتعليم ولم يهيئ بالشكل المطلوب لسوق العمل. جاء ذلك خلال عقد شركة التصنيع الوطنية (التصنيع) مؤتمراً صحفياً صباح أمس الاثنين 23 يوليو 2018م بمقر الشركة بالرياض، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس مطلق بن حمد المريشد، ونائب الرئيس التنفيذي للمالية الأستاذ فواز بن محمد الفواز، لإلقاء مزيد من الضوء على النتائج المالية الأولية الموحدة لفترة الربع الثاني وفترة النصف الأول المنتهية في 30 يونيو 2018م. وأشاد المريشد بتواصل مسيرة الشركة على طريق النمو وتحقيق مزيد من الأرباح مؤكداً استمرار تحسن الأداء التشغيلي للشركة مما يسهم في استدامة النتائج الإيجابية ويعزز من ثقة مساهمي الشركة في الأداء المالي والتشغيلي، معبراً عن اعتزازه بقدرات موظفي الشركة حول العالم باعتبارهم الركيزة الأساسية لنمو أعمال الشركة وتقدمها. وأشار الفواز إلى ما حققته الشركة من نتائج إيجابية في فترة الربع الثاني والنصف الأول محافظة على مسيرتها نحو التقدم والازدهار معززة الثقة في قدراتها ومستفيدة من ارتفاع متوسط أسعار المنتجات، حيث تمكنت من زيادة المبيعات الموحدة خلال الربع الثاني بنسبة (12 في المائة) بمبلغ 2.99 مليار ريال مقارنة بمبلغ 2.67 مليار ريال حققتها في الربع الثاني من عام 2017م، كما تمكنت الشركة من رفع صافي أرباحها إلى مبلغ 395.8 مليون ريال مقارنة بمبلغ 93.6 مليون ريال حققتها في الربع الثاني 2017م ومبلغ 361.4 مليون ريال حققتها في الربع الأول من هذا العام. كما حققت الشركة صافي أرباح قدرها 757.2 مليون ريال في إجمالي فترة النصف الأول 2018م مقارنة بأرباح قدرها 196.9 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي. كما وصلت الأرباح التشغيلية للشركة إلى مبلغ 1.478.1 مليون ريال مقارنة بأرباح تشغيلية قدرها 667.7 في الفترة المماثلة من العام الماضي. يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال النصف الأول من العام إلى زيادة متوسط أسعار بيع منتجات ثاني أكسيد التيتانيوم وانخفاض تكلفة التمويل إضافة إلى ارتفاع حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة نتيجة لتحسن متوسط أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية، علماً أن هناك زيادة في المصاريف العمومية والتسويقية ومخصص الزكاة والضريبة وانخفاض الإيرادات الأخرى.