شهد المهرجان الأول للتمور المقام حالياً في مركز حجر شرق محافظة رابغ بمنطقة مكةالمكرمة الذي تنظمه جمعية البر في مركز حجر بالتعاون مع مركز حجر وبلدية حجر لمدة عشرة أيام بمشاركة المراكز التابعة لمحافظة رابغ والأسر المنتجة إقبالاً متزايدًا من الأهالي والزوار حيث تعاقبوا على حراج التمور الذي أقيم لأول مرة في مركز حجر بمبادرة من جمعية البر لمشاهدة أنواع التمور المتمثلة في العجوة والبرحي والروثانة والسكري والربيعة والمشوك وغيرها التي لامست في مجملها أكثر من 6 أطنان من التمور. يذكر أن مهرجان حجر الأول للتمور يأتي كمبادرة تنموية لجمعية البر بحجر بدعم مركز حجر وبلديتها الذي يأتي ضمن المهرجانات تدعم جهود الدولة المباركة في تنشيط السياحة في كافة ربوع المملكة ومناطقها المزدهرة والزاخرة بالأماكن السياحية والتراثية العامرة. وتعد التمور أحد الروافد الاقتصادية المهمة في المملكة نظراً جودتها وقيمتها كعنصر غذائي ومورد اقتصادي حيوي ومنافس كما أن هناك ارتفاعاً في معدلات إنتاج التمور خلال العام الجاري أكثر من 30 في المائة عن العام الماضي في المملكة، فيما بلغ إجمالي قيمة صادرات المملكة من التمور 248 مليون ريال، تمثل 2.3 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات من السلع الغذائية المقدرة ب10.7 مليارات ريال، حيث إن التمور المحلية تتعدد أصنافها لتصل إلى 360 صنفاً، يشكل 20 صنفاً منها 70 في المائة من الإنتاج السنوي الذي يبلغ مليون طن، ما جعل المملكة تحتل المركز الثاني عالمياً في إنتاج التمور بعد مصر، إذ يشكل إنتاج المملكة من التمور 14 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي، بقيمة 8 مليارات ريال، تمثل نحو 19 في المائة من الناتج المحلي الزراعي، والمقدر ب41.5 مليار ريال، أما إجمالي قيمة صادرات المملكة من التمور فيقدر ب 248 مليون ريال حسب الإحصائيات المعلنة.