أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيداً في الوقت ذاته بالخطوات الفعالة والمتتالية التي اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية. واستهجن المجلس في بيان أصدره أمس محاولات قطر إقحام اسم السعودية في قضية «بي آوت كيو» المتهمة ببث مباريات مونديال روسيا، مؤكداً أن هذا مرده موقف سياسي في خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقني الواضح بمنع القرصنة. وأعرب المجلس عن تفهمه للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات (بي إن سبورت) التابعة لشبكة الجزيرة نظراً لارتباطها ودعمها للإرهاب، كما ندد المجلس بقيام «بي إن سبورت» بإقحام الرياضة بالسياسة، والذي تم رصده بشكل متتال ليس ضد السعودية فحسب وإنما ضد عدد من الدول العربية. وأكد المجلس في ختام بيانه، على مراجعة الموقف القانوني ل«بي إن سبورت» في كل دولة على ضوء مستجدات إقحامهم للرياضة بالسياسة بشكل متكرر وخصوصاً في كأس العالم.