أكد وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان أن المتغيرات التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - منذ توليه منصب ولاية العهد عكست روح التجدد والهمة والسرعة في الإنجاز والرغبة الملحة لتأسيس مرحلة المستقبل الاقتصادي والعسكري والتنموي لهذه البلاد الغالية, مشيراً إلى أن خطة الإصلاح الاقتصادية والتي قدمت للوصول إلى تحقيق تقليل الاعتماد على النفط والوصول إلى الاكتفاء -بإذن الله- بحلول عام 2030 ستكون راسمة لنهضة تنموية متجددة، والتي تسعى إليها حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله. وبيَّن وكيل إمارة منطقة القصيم, أن ما عُرف عن ولي العهد من تطلعات مستقبلية طموحة هي حافز كبير لشباب وفتيات هذا الوطن للعمل بكل جهد وعطاء للوصول إلى تحقيق الأهداف العظيمة التي يتطلع إليها سموه لهذا الوطن وعلى أيدي أبنائه, خصوصاً أن القرارات التي يتم اتخاذها هي عامل مساهم مساعد لهم وتحظى بالتركيز عليهم وعلى مستقبلهم ومستقبل أبنائهم, مشيراً إلى أن ولي العهد - حفظه الله - يسعى بكل جهد إلى تكوين منظومة متكاملة حامية لأبناء هذه البلاد، خصوصاً أن سموه متابع ومطور لكل الأمور التي تحدث في كل الاتجاهات الداخلية والخارجية، تمهيداً ليكون مستقبل هذا الوطن وشعبه زاهراً متنامياً, مؤكداً أن ما صدر من قرارات متتالية ومنذ توليه ولاية العهد بدءاً من ترؤسه للجنة الفساد العليا, مروراً بالتعديلات التطويرية في المناصب العسكرية لتطوير منظومة وزارة الدفاع, والسير نحو تحقيق المشاريع التنموية الحكومية في نيوم والقدية والبحر الأحمر وغيرها من عمل اقتصادي كبير يسهم في تصور المستقبل المشرق للوطن في ظل هذا العمل الدؤوب لسموه. وبيّن الوزان أن منطقة القصيم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم هي جزء لا يتجزأ من منظومة الوطن المتكاملة المتعاضدة والتي تسير نحو تحقيق رؤية هذه البلاد المباركة وطموحات أبنائها, مشيراً إلى أن الوطن ومنذ تأسيسه على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - يسعى ليعيش أبناء هذا الوطن تحت كنف قيادة حكيمة منهجها الاعتدال, مؤكداً أن المسيرة ستكتمل - بإذن الله - نحو مستقبل مشرق حافل بالإنجازات الكبيرة, داعياً المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يسدد خطاهما لما فيه خير الوطن والمواطن وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والنماء الدائم.