احتفى فخامة رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية جون ماقوفولي، بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال حفل الإفطار الذي أقامه فخامته أمس بحضور نائبة الرئيس التنزاني السيدة سميحة، ورئيس الوزراء التنزاني قاسم ماجليوا، ورئيس زنجبار الدكتور علي محمد شين، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات والدعاة في جمهورية تنزانيا. وعبر فخامة الرئيس التنزاني عن شكره لحضور ضيف عزيز ممثلاً في معالي وزير الشؤون الإسلامية وقبول الدعوة في شهر رمضان المبارك، منوهاً بالعلاقات القوية لتوطيد العلاقات بين المملكة وتنزانيا سياسياً واقتصادياً ودينياً. وثمن فخامة الرئيس التنزاني إعلان وزير الشؤون الإسلامية إنشاء جامعة للمسلمين في دار السلام الذي يعد دليلاً قاطعاً على متانة العلاقات بين المملكة وجمهورية تنزانيا. وعبر معالي وزير الشؤون الإسلامية عن سروره على التحقيق العملي لرسالة الإسلام التي هي رسالة السلام والأمن والمحبة والتآلف بين الرئاسة والحكومة وجميع مكونات الدولة والشعب، مقدماً شكره لفخامة الرئيس التنزاني ولدعوته لحضور هذا الإفطار الرمضاني الإيماني في شهر رمضان المبارك. ووصف معاليه دعوة فخامة رئيس جمهورية تنزانيا دعوته للعلماء وللمجلس الإسلامي والجمعيات الإسلامية في هذه المناسبة إكراماً للإسلام والمسلمين واحتراماً وتقديراً لكل معاني الإيمان في قلوب المؤمنين. ونوه معاليه بأهمية السلام والأمن، وقال: الإنسان المسلم من صميم عقيدته أن يكون داعية دائماً لبناء الإنسان عبر السلام والأمن في دولته، فهو إيجابي في دولته وأعماله ولايكتنفه أي مظهر من مظاهر السلبية تجاه مجتمعه الذي يعيش فيه. وأكد آل الشيخ أن قوة الإنسان تنبع من قوة العقيدة الإسلامية، وقوة العقيدة تعطي الشعور بأهمية السلام والأمن في بناء الأوطان، مهنئاً فخامة الرئيس التنزاني والشعب بجميع أطيافه على هذه النهضة الكبيرة والحضارية والتغيير الكبير في تنزانيا حتى أصبحت من مصاف الدول التي تفتخر بها قارة أفريقيا.