رفضت محكمة التحكيم الرياضي «كاس» الاستئناف الذي تقدَّم به منير الحدادي، لاعب برشلونة الإسباني المعار إلى ألافيس، للسماح له بخوض غمار كأس العالم 2018 في كرة القدم مع المنتخب المغربي. وكان الحدادي (22 عامًا) الذي لعب مع المنتخب الإسباني الأول مباراة واحدة في سبتمبر 2014 ضد مقدونيا (5 - 1) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016 يأمل في نقض القرار الصادر في 13 مارس عن الاتحاد الدولي «فيفا»، والقاضي بمنعه من اللعب للمغرب الذي يحمل جنسيته أيضًا، إلا أن المحكمة التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرًّا لها أعلنت في بيان صادر أمس أنها «رفضت الاستئناف المقدم بالاشتراك بين اللاعب منير الحدادي والاتحاد المغربي لكرة القدم ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإسباني لكرة القدم». وأضافت بأن القرار الصادر عن الفيفا «تم تثبيته، وطلب تغيير الجنسية الرياضية لمنير الحدادي من الإسبانية إلى المغربية لا يزال مرفوضًا». وأشارت المحكمة إلى أنها عقدت جلسة استماع أمس، وبعد المناقشة أصدرت قرارها برفض الاستئناف، وأنها ستعلن الأسباب في الوقت الملائم. وكان الحدادي يمنِّي النفس بخوض مونديال روسيا مع المغرب الذي يشارك في المجموعة الثانية إلى جانب إسبانيا بالذات والبرتغال بطلة أوروبا وإيران. ووُلد الحدادي في مدريد من أب مغربي مهاجر وصل إلى إسبانيا حين كان في الثامنة عشرة من عمره. ولعب الحدادي في الفئات العمرية لبرشلونة من 2011 حتى 2014 قبل أن يشق طريقه إلى الفريق الأول الذي خاض معه 26 مباراة في الدوري، قبل إعارته في أغسطس 2016 إلى المنافس المحلي فالنسيا لموسم واحد، وفي سبتمبر 2017 إلى ألافيس.