أعلنت جمعية البر الخيرية بالرياض وعبر فروعها العشرة المنتشرة بمدينة الرياض عن تقديم العديد من البرامج الاجتماعية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك. حيث ستقدم الجمعية مشروع إفطار صائم من خلال المخيمات الرمضانية المخصصة للتفطير وتقدم هذه المخيمات وجبة إفطار ساخنة يومياً وفق الاشتراطات الصحية للصائمين وعابر السبيل. كما تنفذ الجمعية مشروع السلال الغذائية بتوزيع سلة غذائية متكاملة على جميع الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، إضافة إلى مساعدات مالية وهدية وكسوة العيد، وتستقبل الجمعية تبرعات وزكوات المحسنين عبر فروعها العشرة خلال شهر رمضان المبارك. إلى ذلك أعرب فضيلة الدكتور ثامر بن ناصر بن غشيان أمين عام جمعية البر الخيرية بالرياض، في تصريح خاص ل»الجزيرة» عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة حفظهم الله جميعاً، ولجميع أفراد الأسرة المالكة، والشعب السعودي العزيز بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأكد الدكتور بن غشيان أن قيادتنا الرشيدة هي السباقة دائماً في دعم العمل الخيري على كافة المستويات حتى أصبحت المملكة الرائدة في العمل الخيري على مستوى العالم، منوهاً بالدعم السخي والرعاية الكريمة التي تحظى بها جمعية البر الخيرية بالرياض من سمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه اللذين يحرصان على تطوير هذا الصرح الخيري المبارك. وقال الدكتور بن غشيان: «إن تنفيذ هذه الأعمال الجليلة خلال شهر رمضان يأتي تأكيداً لتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لدعم المحتاجين والوقوف إلى جانبهم خلال هذا الشهر الفضيل»، داعياً جميع رجال الأعمال والمحسنين إلى دعم هذه البرامج الخيرية والاجتماعية كعادتهم دائماً في دعم أعمال الجمعية، معرباً عن شكره وتقدير لكل من ساهم في دعم الجمعية موضحا بأن شهر رمضان فرصة قيّمة للمحسنين للمبادرة بتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين في هذا الشهر الكريم». مؤكدًا بأن دعم هذه الأسر المحتاجة يسهم في تنمية المجتمع من خلال خطط الجمعية الهادفة إلى تحويل الأسر من محتاجة إلى فاعلة ومنتجة». وأشار الدكتور ثامر بن غشيان، إلى جهود الجمعية وسعيها الدائم إلى الاستفادة من بيوت الخبرة والجهات ذات الاختصاص في مجال تطوير الجمعية في المجال التقني والاستخدام الأمثل لتقنية في ما يخدم الأسر المسجلة في الجمعية».