(بالفعل تم الطلب من إدارة الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السابق إيضاحات عن طريقة وآلية صرف بعض المبالغ المالية وهذا يأتي في إطار ما تقوم به الهيئة العامة للرياضة وما تؤمن به في متابعة كل ما يتعلّق بالأندية وواقعها المالي السابق والحالي، وهو امتداد لمتابعة هيئة الرياضة للأندية في الفترة الماضية وأيضاً ما يجري في الفترة الحالية؛ لأن التعاملات المالية على رأس اهتمامات الهيئة العامة للرياضة..) هذا التصريح الصريح لوكيل رئيس الهيئة العامة للعلاقات والإعلام الأستاذ رجاء الله السلمي في برنامج الخيمة على قناة السعودية الرياضية حول وجود إشكالية في الصرف المالي ومشكلة في التصرف الإداري في إدارة نادي النصر السابقة تطلب تدخل الهيئة العامة للرياضة للإفصاح والكشف عنه هو امتداد واستمرار لما أعلنه وكشفه رئيس نادي النصر الأستاذ سعود السويلم في (10 أبريل 2017) على حسابه الرسمي في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر عن نفس القضية والإشكالية في نادي النصر، إذ كتب الأستاذ سعود ما نصه: (نظراً لما وجدته بعد استلام مهامي كرئيس لنادي النصر من أمور مالية غير واضحة وقضايا عالقة غير محسومة قد تتسبب في عقوبات على النادي فقد تم رفع خطاب بالأمر لمعالي رئيس الهيئة والذي قام مشكوراً بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في هذه القضايا وإحالتها لهيئة الرقابة والتحقيق وأعد جماهير العالمي بأنني سأبذل كل ما يتطلبه الأمر لتجنيب النصر أي عقوبات متى ما كانت الأمور منظورة ولم يصدر فيها أحكام). انتهت تغريدة رئيس نادي النصر المهمة التي ذابت، بل اختفت مع القضايا الهامشية التي يتبناها إعلام التزييف والتأزيم بانتقائية!! حقيقة مؤسف جداً أن تصبح مثل هذه القضية المهمة والحساسة والتي تتعلّق بمشاكل نادي النصر المالية وقضايا النصر الاحترافية تحت رهينة وانتقائية إعلام قدم وغلب الميول للأندية على المصلحة العامة للرياضة السعودية وعلى توجهات القيادة الرياضية وهو التعامل مع أخطاء إدارات الأندية المالية والاحترافية بكل مصداقية وكشفها للوسط الرياضي والجمهور السعودي بكل شفافية دون تمييز أو تفرقة بين الأندية وبعيد عن الهداية المصطنعة التي ظهر عليها إعلام التزييف والتأزيم في الفترة الماضية!! باختصار ما يحدث من تباين وتفاوت في تعامل إعلام التزييف والتأزيم مع ديون وقضايا الأندية المالية والاحترافية ومحاولة تصوير وتصدير إعلان الهيئة العامة للرياضة عن ديون وقضايا الأندية المالية والاحترافية الوسط الرياضي على أنها منافسة بين الأندية وفيها فوز وخسارة وقع ضحيتها الجماهير السعودية هو مشابه تماماً لما حصل في المزايدة على دعم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ للأندية عندما تم تضخيم دعمه لبعض الأندية وتسطيح دعمه للبقية حتى ظهر الأستاذ تركي آل الشيخ وكشف الحقيقة كما هي وهي أن الهيئة العامة للرياضة تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية وليس كما يحاول أن يصوره إعلام التزييف والتأزيم الذي يبدو أن تاريخ صلاحية هدايته الإعلامية قد انتهى! نقاط سريعة ** انقضى الموسم الرياضي بالعرس الوطني والفرح الكروي والحدث الاستثنائي والتكريم السنوي الذي اعتاد عليه المواطن السعودي وتعود عليه الوسط الرياضي بالالتقاء العاطفي والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب الذي يجسد العلاقة القوية والمتينة بين قائد الأمة ومواطنيه وبعدما تشرَّف الرياضيون مساء البارحة بحضور القائد والوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- للمباراة النهائية بين فريقي الاتحاد والفيصلي اللذين مثلا الرياضيين في هذه المناسبة الرياضية السعودية السعيدة . ** كذلك انتهى الموسم الرياضي وتبقى مشوار منتخبنا السعودي الذي يستعد لخوض منافسات كأس العالم في روسيا بعد شهر تقريباً، وقد أصبح من الضروري على الإعلام الرياضي والجمهور السعودي الالتفات والالتفاف حول المنتخب ومشاركته العالمية القادمة بالتحفيز والتركيز على الدعم المعنوي الذي هو أهم ما يحتاجه لاعبو منتخبنا الوطني! ** عندما ظهر عبدالله خوقير في الإعلام وأساء لناديي الهلال والشباب لم يكن يمثِّل نفسه أو يتحدث بصفته الإعلامية، بل هو عضو في مجلس إدارة نادي الوحدة المكلَّفة؛ لذلك تنطبق عليه المادة 50 في لائحة الانضباط والأخلاق والخاصة بالإساءة الإعلامية، فهل تقوم لجنة الانضباط والأخلاق بدورها وتعاقب عبدالله خوقير على إساءاته وتجاوزاته الإعلامية أم تتجاهله وتعيدنا إلى نقطة الصفر؟!