يرعى بمشية الله تعالى الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مساء اليوم السبت المباراة الختامية لكأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 1438/1439ه والتي ستجمع فريقا الاتحاد والفيصلي على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة، في ختام يتشرف خلاله الرياضيون بحضور الوالد القائد رعاه الله وسدد خطاه. الفريقان ولأول مرة يلتقيان في نهائي مسابقة محلية وهو حدث فريد وعهد جديد رسمه الفيصلي بجدارة واستحقاق بوصوله لأول مرة أمام خبرة الاتحاد في النهائيات مع جيله الجديد والطامح لكتابة المجد من جديد، مما يوحي بأن المباراة ستكون مثيرة وعلى مستوى فني كبير يتفوق من خلاله صاحب التحضيرات النفسية والمعنوية الأفضل. الطريق إلى النهائي: الفريق الاتحادي طرف اللقاء الأول وصاحب الثمانية ألقاب يطمح في تحقيق لقبه التاسع جاء وصوله لهذه المباراة على النحو التالي: فاز على الكوكب 3/1 بدور ال32 فاز على الاتفاق 2/1 بدور ال16 فاز على الشباب 3/1 بدور ال8 فاز على الباطن 6/2 بدور ال4 ويلاحظ القوة الهجومية للفريق في طريقة نحو اللقب بتسجيله ل14 هدفاً في 4 مباريات مقابل خمسة أهداف هزت شباكه. في المقابل الفريق الفيصلاوي الطرف الثاني للمباراة وصل للمباراة النهائية عبر طريق أصعب بكثير وجاء وصوله على النحو التالي: فاز على الوطني 3/2 بدور ال32 فاز على النجوم 2/0 بدور ال16 فاز على القادسية 3/2 بدور ال8 فاز على الأهلي 1/0 بدور ال4 التحضير النفسي للفيصلي والدعم الجماهيري أهم أسلحة الاتحاد الحالة المعنوية لفريق الفيصلي أكثر من رائعة، وكذلك الضغط والمطالبات الجماهيرية أخف بكثير مما يجعل الفريق يدخل المباراة بمعنويات أفضل، فالوصول للنهائي بحد ذاته إنجاز سيدون في صفحات التاريخ إلا أن الإمكانات والتطلعات أكبر بكثير من مجرد الوصول للنهائي لتكون الكأس الغالية هدف أبناء حرمة إضافة إلى الوصول لدوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه. الدعم الجماهيري سيكون أهم أسلحة الفريق الاتحادي للتفوق وتحقيق اللقب ولاسيما وأن الفريق استعد بشكل مختلف لهذه المباراة مما انعكس على الحالة المعنوية قبل المباراة والتحضير المعنوي والنفسي الجيد لخوض غمار المباراة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد بكسب اللقب وإعادة الثقة لجماهيره الكبيرة والعودة مرى أخرى للمشاركة في دوري أبطال آسيا (في حال استكمل الرخصة الآسيوية). القراءة الفنية التي تسبق المباراة وتكافؤ المستوى: قد تكون النسبة شبه متكافئة في تحقيق الفوز والظفر بأغلى الألقاب قبل لقاء اليوم نظيره التقارب الفني الكبير بين الفريقين مع وجود فوارق فردية وجماعية قد تصب لصالح الفيصلي بعض الشيء من خلال التجانس الكبير للاعبيه وحضورهم الذهني وسينعكس ذلك ميدانياً داخل أرضية الملعب وسيطبق الفريق العنابي طريقته المعتادة بالاعتماد على تفعيل الأطراف وإشغال دفاع الاتحاد من الطرفين بتواجد لاعبين سريعين ومهاريين تشكل قوة كبيرة في الفريق الذي سيلعب بطريقة 4/3/2/1 تتحول إلى 4/1/3/2 في حال الهجوم، ويمتاز الفريق الفيصلاوي بتطبيق الهجمة المرتدة ببراعة باستغلال عامل السرعة والمهارة لدى الثنائي جوستافو وروجيريو، في المقابل سيدخل الفريق الاتحادي بتشكيل أكثر توازناً في وسط الملعب مع الإيعاز للاعبيه بعد ترك الفراغات في الخلف وعدم تمكين هجوم الفيصلي من استغلال ذلك، وسيلعب الاتحاد بطريقة 4/4/2 وهي الطريقة التي نجحت معه بإشراك مهاجمين من البداية وزيادة الضغط على مرمى الفيصلي باستغلال الهفوات الدفاعية واستثمار تمريرات أفضل لاعبي الموسم المبدع فيلانوفا الذي سيشكل الخطر الحقيقي على مرمى الفيصلي بنسبة 70% من خلال تمريراته الساحرة. وعلى مستوى الأسماء نجد أن الفريقين تتقارب خطوطهما في القوة، فيبرز في الفيصلي الثنائي جوستافو وروجيريو إلى جانب سلطان الغنام وصاحب الأدوار الخفية منصور حمزي وقائد الفريق عمر عبدالعزيز والمدافع البرازيلي روسي ولاعب الوسط الترندادي خاليم هيلاند، فيما يعتبر التشيلي فيلانوفا أبرز الأوراق الاتحادية وأكثرها تأثيراً ويبرز بجانبه المصري محمد كهرباء والتونسي العكايشي والشاب المتألق عبدالعزيز العرياني وعبدالرحمن الغامدي وطارق عبده وأحمد عسيري.