رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس الأول حفل تخريج الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، وذلك بمقر قوات طوارئ الدفاع المدني الخاصة بمنطقة مكةالمكرمة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي مدير الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو وقيادات المديرية العامة للدفاع المدني. وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي، وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة للحفل أنصت والحضور لتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى معالي مدير الدفاع المدني كلمة أوضح فيها أن عدد الملتحقين بالدورة التأهيلية التي استمرت عاماً دراسياً كاملاً بلغ 1500 طالب حصلوا على جميع المعارف العلمية والعملية عبر منظومة من برامج التأهيل الفني والعسكري والمسلكي والفكري بالإضافة إلى التوجية المعنوي. وأفاد أن الدفاع المدني يشهد توسعاً في برامجه التدريببة والتأهيلية، وذلك من خلال برامج نوعية للتأهيل في الدراسات العليا لنيل درجات الماجستير والدكتوراه التخصصية، وهو ما توافق أيضاً مع تطوير البنى التحتية في معهد الدفاع المدني ومراكز تدريب الدفاع المدني بالمناطق. ثم ألقى الطالب الخريج أحمد الثبيتي كلمة الخريجين أكد فيها جاهزيتهم للانضمام لزملائهم في ميادين العمل. إثر ذلك قدّم الخريجون عرضاً لعدد من المهارات والتطبيقات العملية منها مهارة قوة التحمّل والجهد العالي, وحوادث المركبات, والإنقاذ من حوادث السيول والأمطار والآبار, ومهارات النزول بالحبال من المباني العالية, والتعامل مع حالات الاحتجاز في العربات المعلقة كالتلفريك وعربات الألعاب الهوائية في المدن الترفيهية, وحوادث المواد الخطرة وانهيارات المباني وحرائق المواد البترولية, وحرائق المباني السكنية، وقوة التحمّل ومهارات الإنقاذ والإطفاء وإخلاء المصابين والتعامل مع حوادث الحرائق البترولية وحوادث المركبات والصعود إلى الأبراج واستخدام السلالم وأعمال الإنقاذ في حوادث الآبار والمباني العالية، إلى جانب مباشرة حوادث تسرّب المواد الخطرة في المنشآت الصناعية، وحوادث انهيارات المباني. تلا ذلك عرضاً عسكرياً للخريجين، ثم أداء القسم، وإعلان نتيجة الدورة . بعدها كرّم سمو وزير الداخلية أوائل خريجي الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني . ثم تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها معالي مدير الدفاع المدني .